لا إجراءات إضافية إزاء حادثة بيريز وأوكون في التجارب الحرة الأولى من جولة إيميليا رومانيا

شهدت الحصة الأولى من التجارب الحرة على حلبة إيمولا طيفاً واسعاً من المشاكل التقنية التي أعاقت البثّ التلفزيوني والإذاعي وكذلك التواصل بين السائقين والمهندسين في المرائب.

ووقعت الحادثة في المنعطف الخامس بعد مرور 36 دقيقة على البداية. وكان ألبين ضمن لفة بطيئة وحاول الابتعاد لترك مسافة من أجل بيريز سائق ريد بُل للمرور.

لكن وبسبب تصاعد سوء الفهم مع غياب التواصل اللاسلكيّ، ازدادت الصعوبة على الفريقين لإخبار السائقين بمشاكل الزحام، وارتطم القسم الخلفي من سيارة المكسيكي بالقسم الأمامي الأيمن من سيارة أوكون.

وانزلقت سيارة بيريز في مخرج المنعطف السادس مع ضرر واضح للعجلات، بينما اضطر أوكون للتوقف بجانب المسار. لتخرج كلتا السيارتان تماماً من التجارب ويتم رفع العلم الأحمر.

كما أن المشاكل التقنية تسبب بغياب التغطية التلفزيونية الملائمة للحادثة، ولم تكن هناك أية مقاطع فيديو من الكاميرات المثبتة على السيارتين، لذا فإن الحكم في المسألة لم يكن سهلاً لغياب قسم واضح مما حصل.

وتم استدعاء كلا السائقين إلى الحكام بعد نصف ساعة من انتهاء الحصة، حيث اتفقا كلاهما على أن ما حصل ليس خطأ أي منهما. وقرر الحكام عدم اتخاذ أية إجراءات إضافية في المسألة.

وضمن تقرير أصدره الحكام، جاء: "أبطأ أوكون قبل المنعطف الخامس بهدف ترك بيريز يمر، وكذلك تحرك تماماً إلى القسم الداخلي للمنعطف. بيريز كان ضمن لفة سريعة ووصل إلى المنعطف في الوقت نفسه، لتتلامس السيارتان بشكل طفيف".

وأكمل التقرير: "في نهاية المطاف، اتفق كلا السائقان خلال جلسة الاستماع على أن ما حصل ليس إلا سوء تفاهم وتوقيت بينهما، خاصة مع محدودية قدرتهما - أو الغياب الكامل - في التواصل مع فريقيهما حينها".

واختتم التقرير: "اتفق كلا السائقان على أن ما حصل ليس خطأ أي منهما. لذا لم يتخذ الحكام أية إجراءات إضافية".