فيرلاين يأمل بالمشاركة خلال التجارب الشتوية الثانية

تعرّض فيرلاين إلى إصابة في ظهره أثناء المشاركة ضمن منافسات سباق الأبطال، ونتيجة لذلك لم يتمكن من المشاركة في التجارب الشتوية مع فريقه ساوبر.

وعلى الرغم من عدم قدرته على الإفصاح عن نوعية إصابته، لكنه أوضح أنّ عملية التعافي تسير على ما يرام، إذ قال: "لا يمكنني الحديث عن إصابتي للأسف، لكنها في الظهر".

وأكمل: "أستطيع الحركة وأشعر أنني بخير بعد الحادث. لم أحتج لأيّ شيء. فقط القليل من الراحة. ومن ثمّ أصبحت بخير".

كما أشار فيرلاين إلى أنه لم يعلم بعدم السماح له بالمشاركة في التجارب الشتوية الأولى إلا الأسبوع الماضي، حيث عبّر عن خيبة أمله مما حدث.

"بالطبع خاب أملي. وما زلت كذلك. إنني أتطلع قدماً للعودة خلف مقود السيارة، إذ أقوم بتجهيز نفسي لتلك اللحظة" قال الألماني.

وأكمل: "أنا هنا منذ يومين وأصبحت أعلم جميع أفراد الفريق، أرى كيف يعملون، وكيفية عمل السيارة وأداء الإطارات الجديدة. حالما أستطيع قيادة السيارة، سأبدأ التحضيرات. لذا، فإنه أمرٌ مؤلم بالتأكيد مع رغبتي الجارفة بالقيادة".

واثق من لياقته البدنية

من جهة أخرى، ألقى فيرلاين الضوء على نوعية الاختبارات التي تتمّ خلال التجارب الشتوية الأولى، فقال: "في الأسبوع الأول، يتم التركيز على اختبار الأجزاء الجديدة إضافة إلى الكثير من عمليات القياس والاستقصاء".

وأكمل: "هذا الصباح، لم نقم أغلب الوقت إلا باختبارات الانسيابية. كسائق، فأنت تكتسب الكثير من الخبرة. الأسبوع التالي أكثر أهمية من هذا. لن يكون الأمر بذاك السوء إن تغيبتُ فقط عن الأسبوع الأول".

بالمقابل، أكّد الألمانيّ أنّ الشكوك لا تساوره على الإطلاق فيما يتعلق بلياقته البدنية، حيث قال: "كلا، ليست لديّ أية شكوك على الإطلاق. التمرين الأفضل دائماً ما يكون خلف مقود السيارة. إنني مسرور جداً بالتمرين البدنيّ الذي خضعت له خلال هذا الشتاء. لم أتمرن أبداً بمثل تلك الشدة من قبل".

وحين سئل عن الوقت الذي يتوقع فيه معرفة الموعد الأكيد لعودته خلف مقود السيارة، أجاب: "مع نهاية هذا الأسبوع. سأرى الأطباء مع نهاية هذا الأسبوع قبل أن يتخذوا القرار النهائي وسنرى حينها".