فيرشتابن: مرسيدس ما تزال تملك أفضلية على صعيد طاقة المحرك

مع دخول الصانع الألماني في معركة محتدمة للغاية مع ريد بُل على بطولة العالم في هذا الموسم، بدأت تتكشّف الفوارق الطفيفة بين الفريقين مع تقلبات الأداء فيما بينهما.

حيث تبدو مرسيدس بأنها تملك السيارة الأفضل في السباقات، بينما تبدو ريد بُل أسرع على مدار اللفة الواحدة، وهو الأمر المثالي في التصفيات.

وفي حين تقلّص الفارق بين محركَي مرسيدس وهوندا بشكل كبير على مدار العطلة الشتوية، ما يزال فيرشتابن يشعر ببعض الاختلافات الجوهرية لناحية الخصائص.

حيث قال: "في العموم، أرى بأن محرك مرسيدس ما يزال أفضل بعض الشيء على صعيد الطاقة التي يتم توليدها على مدار اللفة الواحدة".

وأضاف: "أما من ناحية الطاقة الخالصة، أرى بأننا متقدمون. في بعض الأحيان يعتمد الأمر فقط على طبيعة إعدادات السيارة، وفي من تلك الناحية، لم تكن بورتيماو الحلبة المثالية بالنسبة لنا لسبب ما".

من جهته،  صرّح كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل لموقعنا "موتورسبورت.كوم" مؤخرًا بأن التقدم الذي حققته هوندا على مدار العطلة الشتوية قد وضعها على ذات المستوى الذي كانت فيه مرسيدس مع نهاية الموسم الماضي.

فقال: "قامت هوندا بعمل مذهل، حيث أعتقد بأن بوسعنا القول بأنهم وصلوا إلى ذات المستوى الذي كانت فيه مرسيدس مع نهاية الموسم الماضي. حيث أنّهم بذلوا قدرًا هائلًا من الجهد لهذا الموسم، عامهم الأخير في الرياضة".

هذا ومن ناحية المقارنة بين هيكلي سيارتي مرسيدس وريد بُل، أوضح فيرشتابن أن الأمور قريبة للغاية إلى حد أن الأداء في نهاية الأسبوع يعتمد فقط على مدى جودة الإعدادات التي يعتمدها كل فريق.

فقال: "حسنًا، لطالما قلت بأن السيارات تستمر في التطوّر، ما يعني أننا يتعيّن علينا دومًا استخلاص الأفضل منها".

واختتم: "هنالك بالتأكيد نقاط قوة وضعف على الدوام، لكنني أعتقد بأن الأمر يتمحور أكثر حول إيجاد التوازن الجيّد على السيارة. وهذا ليس سهلًا دائمًا. مرسيدس كذلك قادت مع إعدادات جناح مختلفة مع كلا سائقيها (في بورتيماو). لذلك من الصعب الجزم بأي شيء".