فيرشتابن ما يزال "غير راضٍ" عن تفسير بيريللي لسبب انفجار إطاره في باكو

طغت أخبار انفجار إطار فيرشتابن قُرب نهاية سباق جائزة أذربيجان الكبرى على ساحة الفورمولا واحد، ولا سيّما أنه أتى بعد واقعة مشابهة مع لانس سترول سائق أستون مارتن في وقت مبكر من ذات السباق.

وقد تمّت مناقشة تلك المسألة على هامش جائزة فرنسا الكبرى نهاية هذا الأسبوع على حلبة بول ريكار، والتي سينطلق فيرشتابن في سباقها من المركز الأول أمام غريمه على اللقب لويس هاميلتون.

وبعد قيامها بتحقيق في حادثتي انفجار الإطار في باكو، أصدرت بيريللي بيانًا صرّحت فيه بأن "ظروف تشغيل" الإطارات خلال السباق قد ساهمت في الانفجار، كما شرحت لاحقًا بأن ريد بُل وأستون مارتن قد شغّلتا الإطارات على ضغط أقل من المتوقّع.

لكن الشركة الإيطالية كانت واضحة كذلك في أنّ أيًّا من الفريقَين لم يقم بخرق القوانين، حيث شغّلا الإطارات وفقًا للحد الأدنى المبدئي لضغط الإطارات المنصوص عليه في القوانين، وكذلك الحرارة القُصوى لأغطية الإطارات.

وضمن اجتماع بين بيريللي، فيا، الفورمولا واحد وكل السائقين أُقيم يوم الجمعة في بول ريكار، حيث تمّت مناقشة حوادث انفجار الإطارات في باكو وسلامة الإطارات العامة، فقد أفاد تقرير من "بي بي سي" أنّ هاميلتون وفيرشتابن قد اختلفا فيما بينهما.

حيث سُئِل الثنائي حينها إذا ما كانا راضيَين عن الكيفية التي تم بها التعامل مع مسألة سلامة الإطارات، وكذلك ما قيل خلال هذا الاجتماع.

حيث قال فيرشتابن: "أنا سعيد بالطبّع بالإدارة الأفضل للوضع حاليًا. لكنني ما أزال غير راض عن تفسير ما حدث في باكو، إذ لا أظنه واضحًا بشكل كامل. على الأقل بالنسبة لمن هم خارج المسألة، المشجعون".

وأضاف: "أعلم ما حدث، والفريق يعلم ما حدث، ولكن ما قدموه من تفسير مثير للحيرة بشكل كبير. ولكن لا مشكلة، الحياة تمضي قُدمًا".

وتابع: "سنواصل السعي على أمل أن نكون في أمان داخل السيارة بدءًا من الآن، وألا يتكرر ما حدث".

أمّا هاميلتون فعلّق قائلًا: "ليست لديّ أيّة مشاكل مع ما قيل في الاجتماع. فقد سبق وقلت بأنني تفاجأت بأن هنالك من يرون بأن ما حدث يحتاج توضيحًا، كوننا رأينا الأمور واضحة، لكنني ممتن بأن فيا قد وضحّت الخطوات التي يجب على الفرق اتّباعها".