فيرشتابن غير قلق على ثبات سيارة ريد بُل بعد انزلاقات التجارب الشتوية

أكمل فيرشتابن اليوم الأخير من التجارب مسجّلًا ثالث أسرع زمن على الإطلاق، إذ يتأخّر فقط عن زمنَي سائق مرسيدس فالتيري بوتاس.

وعلى الرُغم من بروز وتيرة سيارة ريد بُل "آر.بي16"، لكنّ فيرشتابن وزميله ألكسندر ألبون تعرّضا للعديد من الانزلاقات خلال أيام التجارب، ما يُشير إلى صعوبة السيطرة على سيارة العلامة النمساوية.

بيد أنّ الهولندي كان سريعًا في التقليل من جدّية هذه الانزلاقات، مازحًا بأنّه رغب بخلق نقطة حديث يستعين بها في لقاءاته بالإعلاميين.

"علمت أنّني سآتي إلى هنا اليوم، لذلك قلت «حسنًا، نحن بحاجة لأمرٍ ما كي نتحدّث عنه، لذلك دعونا ننزلق بعض الشيء على الحلبة»" قال فيرشتابن.

وأضاف: "إنّه أمر وارد الحدوث، أودّ اختبار حدود السيارة، وأعتقد بأنّ ذلك نجح بشكل كبير. عبر التعرّض لبعض الانزلاقاتـ، بت أعرف أين حدود السيارة".

وعند سؤاله إذا ما كان المشجّعون محقّين في قلقهم حيال أنّ سيارة ريد بُل قد لا تكون مستقرة على الحلبة، قال فيرشتابن: "إنّه لا يقودون السيارة، لذا لا يعلمون. أنا لست قلقًا على الإطلاق، وذلك لا يعني أنّ علينا التوقّف عن الضغط ومحاولة التحسّن. قمنا باستعدادات جيّدة وأرى بأنّنا ضمن وضع جيّد حيث آمُل أن يكون ذلك كافيًا لنكون تنافسيين في ملبورن".

وتابع: "اختبرنا كلّ شيء تقريبًا وأنا مسرور بذلك".

من جهته، تشارك ألبون تعليقات زميله حيال تلك الانزلاقات، مُشيرًا إلى أنّ عددًا من الفرق الأخرى واجهت ذلك أيضاً في بحثهم عن حدود سياراتهم الجديدة.

فقال: "أعتقد بأنّ ذلك نتيجة الضغط على السيارة، ومحاولة رؤية ما بوسع السيارة القيام به . كما أنّ هنالك دومًا تقلّبًا في الرياح، لذا ليس فقط ماكس وأنا. أعتقد بأنّ الكثير شهدوا انزلاقات كذلك".