فيرشتابن بغاية السعادة بطريقة عمل ريد بُل وهوندا
أعرب السائق الهولندي ماكس فيرشتابن عن سعادته الغامرة بطريقة عمل ريد بُل وهوندا خلال موسمهما الأوّل من الشراكة معًا هذا العام، إذ قال بأنّ "التركيز والهدوء" محيطان بها.
الصورة من قبل: غلين دنبار / صور لات
أنهى فيرشتابن اليوم الثالث من التجارب الشتوية الأولى على حلبة برشلونة الإسبانية في المركز الخامس بفارق ثانية عن المتصدّر دانييل كفيات الذي يقود سيارة تورو روسو المتزوّدة بمحرك هوندا كذلك.
ولم يتمكّن الهولندي من اختبار سيارته لعددٍ كافٍ من اللّفات خلال الفترة الصباحية جرّاء "أشياءٍ صغيرة"، ولكنه استطاع اجتياز عتبة الـ 100 لفة بالمجمل، ليكون قد قطع فعليًا 237 لفة خلال يومَي التجارب خلف مقود السيارة.
وقال فيرشتابن "أنا سعيدٌ للغاية بالطريقة الني نعمل بها معًا إذ هناك تركيزٌ شديد مع الهدوء. كلّ شخص يُدرك وظيفته وهذا أمرٌ جيد".
وأضاف "من الصعب دائمًا الحديث عن الأزمنة المسجّلة. ما هو مهمّ بالنسبة لنا هو القيام بالكثير من اللّفات واختبار السيارة على إعدادتٍ مختلفة لمعرفة الاتجاه الذي يتعيّن علينا اتباعه".
وقد أوضحت هوندا بأنّ عملها خلال اليوم الثالث من التجارب الشتوية تركّز على اختبار وظائف المحرك والتحقّق من عمل الأنظمة.
كما بدأ الصانع الياباني في تحسين المحرك كي يُلائم أسلوب قيادة كُلّ سائق حيث تواصل الشراكة بين ريد بُل هوندا العمل من دون مشاكل.
وعندما سُئِل فيرشتابن عمّا إذا كان قادرًا على تشغيل محرك سيارته على إعدادتٍ مرتفعة للطاقة، أجاب قائلاً "بالطبع كلا. ولكني لا أعتقد بأنّ أيّ فريق قام بذلك حتى الآن. ما هو أكثر أهمية هو أنّ كلّ شيء يتمتّع بالموثوقية كما أنّ السيارة تعمل بشكلٍ جيد".
وأكمل "لم نواجه الكثير من المشاكل إذ يُمكن اعتبار اليوم إيجابيًا طالما بمقدورك تجاوز حاجز الـ 100 لفة".
كما قلّل فيرشتابن من التقارير التي تحدثت عن اهتزاز القسم الخلفي من سيارته إذ قال "الأمر هكذا على الدوام. يعتقد الناس دائمًا بأنهم على معرفة أفضل".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات