فيراري قد تستخدم آخر مفاتيح تطوير المُحرك في سباق أوستن

على الرُغم من أنّ فريق فيراري خسر بطولة الصانعين لصالح الصانع الألماني مرسيدس في الجولة الأخيرة التي أقيمت في سوتشي، إلّا أنّ سائقه الألماني سيباستيان فيتيل يملك حسابيًّا فرصة ولو ضئيلة في المُنافسة على تحقيق لقب السائقين مع تبقي أربع جولات على نهاية الموسم.

وتعتزم فيراري التركيز على تصميم وحدة الطاقة للموسم المُقبل، وهو الشيء الذي قامت بفعله مرسيدس سابقًا عندما أقدمت على استخدام جميع مفاتيح التطوير في سباق إيطاليا.

المُحرك الخامس

وفي حال قرّر فريق فيراري إدخال نسخة جديدة من مُحركه فإنّ سائقَيه سيتعرضان لعقوبة التراجع على شبكة الانطلاق كونهما استخدما مُحركهما الرابع لهذا الموسم، وبالتالي فإنّ استخدام مُحرك جديد سيُؤدي بهما إلى خسارة مركزيهما على شبكة الانطلاق.

وتُشير بعض المصادر بأنّ تحديثات فيراري تصبّ في خانة خزان الوقود، ووحدة استعادة الطاقة الحركيّة "أم.جي.يو-كاي" بهدف تضييق القسم الخلفي من السيارة ما سينعكس إيجابًا على انسيابيّة السيارة. وهذه التغييرات ستتطلب علبة تروس جديدة أيضاً.

وفي حين أنه من المُرجح أن يكون الفنلندي كيمي رايكونن الذي بات خارج معركة اللّقب أوّل من سيختبر المُحرك الجديد، إلّا أنه من المُمكن أن يحصل عليه فيتيل في نفس الوقت كذلك.

وعندما سُئِل مُدير فريق فيراري ماوريتسيو أريفابيني من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عن خطط الحظيرة الإيطاليّة، ردّ قائلاً "نحنُ نُفكّر في أوستن. من المُؤكّد بأنّه يجب النظر إلى وضع فيتيل في البطولة مع تواجده في المركز الثاني، ولكن يجب علينا القيام بحساباتنا بشأن ما نملك في النهاية قبل اتخاذ أيّ قرار".

التوازن الصحيح

من جانبه، أوضح فيتيل خلال جائزة اليابان الكُبرى الماضية بأنه يجب على فيراري إيجاد التوازن الصحيح ما بين استخدام المُحرك الجديد لما فيه فائدة للمُستقبل، وبين تحقيق طموحات المدى القصير عبر الفوز بالسباقات.

وقال الألماني "مازلتُ أعتقد بأننا نملك فرصة لتحقيق الكثير هذا العام. ويجب علينا الاستفادة من هذا الوضع. ولكن من ناحية أخرى يجب أن نتعلّم قدر الإمكان حول العام المُقبل من أجل إحراز التقدّم".

واختتم "من الواضح بأنك لا تُريد الحصول على عقوبة تراجع 10 مراكز. إنه شعور غريب أن تُعاقب من دون أن ترتكب جريمة".