فيراري ستجلب الأرضية الجديدة لسيارتها في جائزة بريطانيا الكبرى

كان قسم الانسيابية لدى العلامة الحمراء يعمل دون كلل على الأرضية الجديدة التي من المفترض أن ترفع من أداء السيارة الإيطالية ضمن المنعطفات عالية السرعة في سيلفرستون.

ومن المتوقع أن تبدأ فيراري استعمالها خلال تجارب الجمعة، وفي حال كان الأداء جيداً فقد تعتمدها طوال عطلة نهاية الأسبوع.

على الرغم من أنّ مرسيدس عانت من انسحاب كلتا سيارتَيها في النمسا، لكنّ فريق مارانيللو يعي تماماً التغيير الكبير الذي أدخلته السهام الفضية على "دبليو09" ما سمح لفالتيري بوتاس خطف قطب الانطلاق الأول أمام زميله لويس هاميلتون.

لهذا السبب كانت فيراري تضغط من أجل أن تكون التحديثات الجديدة جاهزة في سيلفرستون، حيث يتوجب على الحصان الجامح التأقلم مع إطارات بيريللي الأكثر نحافة والتي يبدو أنها تناسب مرسيدس أكثر.

أي شيء من شأنه المساعدة في تحسين توازن السيارة قد يلعب دوراً حاسماً خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قد تملك فيها درجات الحرارة غير المتوقعة تأثيراً على عملية الحفاظ على الإطارات.

الحرارة المرتفعة

بالمقابل، يرى كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل أنّ ما حصل خلال السباق الماضي من الوارد تكراره، حيث تمّ التخلي عن استراتيجيات الحفاظ على الإطارات نظراً لمعدل التآكل المرتفع.

فقال: "العام الماضي، عانى كيمي رايكونن من انفجار لإطاره، بينما انفجر إطار سيباستيان فيتيل كذلك. لذا، قاموا باعتماد التركيبة الجديدة للإطارات على الحلبات ذات الأسفلت الجديد، وذلك يصبّ في مصلحة مرسيدس بشكل مدهش".

وأكمل: "برشلونة وبول ريكار كانتا كلتاهما الحلبتَين اللتين أحرزوا فيهما الفوز. يمكننا رؤية السبب الذي يدفع توتو وولف إلى المطالبة بالإبقاء على هذه الإطارات طوال الموسم".

وتابع: "أعتقد أنّ مرسيدس قوية للغاية في سيلفرستون، لكن مع درجات الحرارة في حال تواصل موجات الحرّ: لقد رأينا أنّ هذه الإطارات حساسة للغاية تجاه الحرارة. وذلك ما قد يكون عاملاً متغيراً مثيراً للاهتمام ضمن المعادلة".

واختتم: "دائماً ما تكون سيلفرستون على الحدود القصوى، سواء بدرجات الحرارة المنخفضة جداً، أو الرطوبة العالية أو الرياح مرتفعة السرعة. هل ستكون الحرارة المرتفعة هي العامل المؤثر هذا الموسم؟".