فيراري تعتزم جلب تحديثات الانسيابيّة إلى جائزة ماليزيا الكبرى

بالرُغم من انتقال تركيز العديد من الفِرق كليًا إلى الموسم القادم، إلّا أنّ فيراري آثرت الاستمرار في تطوير سيارتها "إس.إف 16-إتش" في أعقاب إعادة هيكلة قسمها التِقني.

بينما باتت قيمة الجائزة التي تبلغ ملايين الجنيهات على المحكّ ضمن معركة الفريق الإيطالي مع ريد بُل على المركز الثاني خلف مرسيدس، فإنّ فيراري مُصممةٌ على الاستمرار في الضغط لتحسين سيارتها حتّى نهاية الموسم.

ضمن جهودها حتى بقيّة الموسم، تعتزم فيراري جلب العديد من القطع الانسيابيّة إلى سيارتها خلال سباق حلبة سيبانغ – والتي ستكون موجهةً لهذا المسار تحديدًا كي تناسب متطلبات التبريد لكنّها تهدف أيضاً إلى زيادة الارتكازيّة.

من جهته، أوضح سيباستيان فيتيل في تصريحٍ له عقب جائزة سنغافورة الكُبرى أنّه واثقٌ من تحسّن حزمة فيراري في الآونة الأخيرة وأنّ دفعها بتحديثاتٍ جديدة يُمكن أن يُساعد على إحراز نتائج جيّدة في المراحل الأخيرة من الموسم.

حيث شرح الألمانيّ هذا الأمر قائلًا: "أعتقد أنّه لو قمنا بكلّ شيءٍ بشكلٍ صحيح، يُمكن لما نريده أن يحصل. نعلم بالطّبع بأنّ لدينا حزمة تحديثاتٍ قويّة".

وأردف: "لم نقدّم كلّ ما نصبو إليه في بعض السباقات –  والسبب يعود إلى ضعف تأديتنا في بعض الأحيان، وإلى عوامل خارج إرادتنا أحيانًا أخرى. لكن في جميع الأحوال لم تنتِه الأمور إلى ما أردناه، إذ أنّنا لسنا في المكان الذي أردنا التواجد فيه".

وأضاف: "أرى بأنّنا نثق في أنفسنا. بالطّبع لسنا حيث أردنا أن نكون تمامًا فيما يتعلّق بالسرعة، فقد نقّدم أداءً أفضل أحيانًا وأسوأ أحيانًا أخرى، لكن على حلبةٍ مثل سنغافورة تكون المنافسة متقاربة أكثر بشكل عامّ".

وتابع: "توقّعنا أن نكون تنافسيّين، وأن نحظى بفرصةٍ للفوز أو المنافسة للوصول إلى منصّة التتويج. لسوء الحظ لم نحظَ بكلا الأمرين".

واختتم: "لكنّنا لا زلنا نمتلك الثقة. وما زالت هناك بعض التحديثات والقطع التي يعتزم الفريق إدخالها. نحن هنا لننافس وهذا ما سنفعله".