فيراري تُحدّد الخسائر الزمنيّة من التغييرات الانسيابيّة

أدخلت الفئة الملكة عدّة تغييرات في قوانين الانسيابيّة لهذا الموسم، حيث قدّمت أجنحة أماميّة وخلفيّة، وقنوات تهوية مكابح وألواحًا جانبيّة أكثر بساطة لمحاولة تسهيل تواجد السيارات خلف بعضها البعض.

وعلى هامش حدث إطلاق سيارة "اس.اف90" التي ستخوض بها فيراري غمار موسم 2019، انضمّ ماتيا بينوتو المدير الجديد للفريق – والذي يشغل دور المدير التقني أيضاً – إلى ركب الأسماء التي تتوقّع سباق تطوير محتدم من أجل استعادة الوقت الذي تمّت خسارته.

وقال بينوتو: "توقّعنا تأثيرًا بـ 1.5 ثانية في اللفّة الواحدة (عندما اختبرنا للمرّة الأولى) في نفق الهواء وكان ذلك ما حصلنا عليه".

وأضاف: "أي أنّ هذه السيارات أثقل من سابقاتها من العام الماضي، والهياكل الانسيابيّة – خاصة الجناح الأمامي – باتت أبسط بكثير".

وأردف: "توقّعنا خسارة تُقدّر بـ 1.5 ثانية وقد تمّ إثبات ذلك. أي أنّ الأمر يتعلّق الآن باستعادة أكبر قدرٍ ممكن من تلك الثانية والنصف طوال فترة التطوير".

وأكمل: "سيكون المسار وحده كفيلًا بإخبارنا عن قدر الوقت الذي استعاده الآخرون".

وكان للتغييرات التي طرأت على الجناح الأمامي تأثيرٌ كبيرٌ على الأداء الانسيابي للسيارة بأكملها، وذلك نتيجة تقلّص تعقيد التصاميم المتاحة أمام الفرق للتحكّم في التيارات الهوائيّة، ولم تعد لها سيطرة كبيرة على كيفيّة توجيه الهواء إلى الأجزاء التالية من السيارة.

وكان آندرو غرين المدير التقني لفريق ريسينغ بوينت قد أشار في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع إلى أنّ هناك "الكثير من أعمال التحسين وإعادة التصميم".

كما أشار مجدّدًا إلى قلقه من أنّ التغييرات لن تُحسّن العرض مثلما كان مُتوقّعًا.

وقال بخصوص ذلك: "قد نعاني في النهاية لمعرفة ما إذا كانت القوانين الجديدة قد حسّنت التسابق، وللأسف لا أعتقد بأنّها ستُساعد على تقريب أداء الفرق".

وأضاف: "لكن ما نعرفه بناءً على بياناتنا هو أنّها (القوانين) توفّر أداء أقلّ بكثير، ونحن لا نزال نقاتل من أجل استعادة ذلك الأداء".

أندرو جرين، المدير التقني لفريق ريسينغ بوينت ولانس سترول، ريسينغ بوينت وأوتمار زافناوير، مدير العمليات بفريق ريسينغ بوينت وسيرجيو بيريز، ريسينغ بوينت

تصوير: ريسينغ بوينت