فيتيل يعترف بفشله مع فيراري بعد الإخفاق في بلوغ هدف تحقيق اللقب

انضم فيتيل إلى صفوف فيراري في 2015، حيث حل وصيفًا خلف لويس هاميلتون في موسمي 2017 و2018. كما فاز بـ 14 سباقًا مع الفريق، ليتواجد في المركز الثالث ضمن قائمة أكثر السائقين الذين حققوا انتصارات لصالح القلعة الحمراء، خلف الفائزين باللقب مع الفريق مايكل شوماخر (72 فوزًا) ونيكي لاودا (15 فوزًا).

وبالرُغم من تحقيقه نتائج لائقة خلال أعوامه الستة مع فيراري ضمن حقبة هيمنت عليها مرسيدس، قال فيتيل أنّ ذلك لم يكن كافيًا، وذلك إثر إخفاقه في بلوغ هدفه الأكبر.

"لا يغيّر ذلك أيّ شيء. فقد فشلنا على أيّة حال. كان لدينا الطموح والهدف للفوز بالبطولة. ولم نحقق ذلك، لهذا أعتقد أنّ ذلك ردًا صريحًا. حيث لا أرى بأنّ التصريح به بصوت عالٍ سيغيّر شيئًا في الأمر" قال فيتيل.

وأضاف: "كنا على الأرجح في مواجهة تشكيلة قوية للغاية من فريق وسائق، من بين الأقوى في تاريخ البطولة حتى الآن، لكنّ هدفنا كان أن نكون أقوى من ذلك. وقد فشلنا في ذلك الجانب. وكما قلت، كانت هنالك أسباب وراء هذا".

وتابع: "خضنا سباقات جيّدة، وأخرى سيئة، اقتربنا منهم في بعض الأحيان، وابتعدنا في الخلف في أحيان أخرى. هنالك العديد من الأسباب لذلك، لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، أعتقد بأنّ ذلك ليس إخفاقًا، وإنما الحقيقة. لا خطأ في قول ذلك بصوتٍ عالٍ".

في المقابل، قلل فيتيل من تأثير ضغط تمثيل فريق مثل فيراري والارتقاء لتوقعات مشجعي التيفوزي.

فقال: "لا أعلم إن كنت مقتنعًا بمسألة الضغط هذه، حيث أرى بأنّك تضع الضغط على كاهلك. لذلك وكما قلت، كانت لديّ مهمة واضحة وهدف للفوز بالبطولة".

من جهة أخرى، أصر فيتيل على أنّ حادثته في هوكنهايم لم تمثّل نقطة تحول في علاقته بالفريق.

حيث قال: "لا، حيث أعتقد بأننا شهدنا العديد من التقلبات على مدار الأعوام، والكثير من الأمور التي حدثت. لكن ومن حيث الزخم هذا العام، فلم تساعد تلك الحادثة بكل تأكيد. الخطأ كان صغيرًا، لكن تبعاته كانت كبيرة، وعقوبة قاسية كذلك".

وأردف: "لكن كل شيء يحدث بسبب. والأمر الأساسي في اعتقادي هو أن أضمن أن أتعلم من تلك الدروس، وأرى بأنّني تطورت مع ذلك، مع تلك اللحظات على المسار. ولحظات أخرى خارجه".

واختتم: "لذلك إجمالًا، أعتقد بأنّني أشعر براحة أكبر أو أنني في مكان أفضل الآن مما كنت قبل هذه الأعوام، لكن وبكل تأكيد لم تكن الأمور دومًا سهلة ومباشرة".