فيتيل يعترف بأنه كان أقرب من اللازم من سيارة هاميلتون بعد خروج سيارة الأمان

خلطت سيارة الأمان الأوراق بدخولها إلى الحلبة بفعل التصادم الذي جمع بين ثنائي فورس إنديا إستيبان أوكون وسيرجيو بيريز في اللّفات الأخيرة من السباق.

وقام هاميلتون بوضع طاقم جديد من الإطارات اللّينة "سوفت" فيما انتقل فيتيل إلى الإطارات فائقة اللّيونة "ألترا سوفت".

وعند خروج سيارة الأمان من السباق وإعادة استئناف المنافسات، كان فيتيل ملتصقًا بسيارة هاميلتون، إذ اضطر إلى رفع رجله عن دواسة الوقود عند عبوره لمنعطف "أوروج" من أجل تفادي الاصطدام بسائق مرسيدس.

وقد أثّر ذلك على الألماني الذي لم يتمكّن من الاستفادة كما يجب من الفجوة الهوائية لتجاوز هاميلتون على الخطّ المستقيم الطويل.

وقال فيتيل "من الواضح بأني كنت أعلم بأننا نمتلك الأفضلية مع إطاراتنا مقارنةً بإطارات السوفت خلال اللّفات الأولى، لا سيما عند انطلاق السباق من جديد".

وأضاف "كنت ملتصقًا بهاميلتون عند الخروج من المنعطف الأوّل، لم يكن من الصعب البقاء على مقربة منه، وهنا تكمن المشكلة على الأرجح. كانت انطلاقتي جيدة للغاية إذ كنت قريبًا جدًا منه".

وأكمل "لو كان بإمكاني القيام بذلك مرّة أخرى، لكنت سأحاول القيام بشيء مختلف. ولكننا نعلم بأنّ مرسيدس لديها سرعة جيدة على الخطوط المستقيمة. لقد رأيت سرعتها في بداية السباق ولهذا لم أكن أريد أن أكون بعيدًا عن هاميلتون بعد خروج سيارة الأمان".

واستطرد قائلاً "كنت بانتظار قيامه بخطأ، كما أنه كان ينتظرني للقيام بخطأ كذلك. ولكني لم أحصل على الفرصة، ربما حصلت على نصف أو ربع فرصة".

على الرغم من ذلك، أثنى الألماني على تأدية سيارته في بلجيكا، مؤكّدًا بأنّ ما حدث في سيلفرستون كان عبارة عن أسبوع سيء منذ بدايته.

وقال "الشي الإيجابي هو إظهارنا لوتيرة جيدة اليوم، إذ بقينا على مقربة من مرسيدس. كانت السيارة جيدة جدًا إذ لم نغيّر الكثير من الأمور عليها مقارنةً بجولة سيلفرستون، وهذا ما يُؤكّد بأنّ جولة بريطانيا كانت عبارة عن أسبوع سيء".

وتابع "ولكننا قمنا بتحسين السيارة، لا سيما على صعيد وتيرة السباق. كنا على بُعد ثانية في اللّفة في سيلفرستون، لذلك حققنا تقدمًا كبيرًا. أنا سعيدٌ للغاية".

واختتم "لا أعتقد بأنه يجب أن نخشى أيّ حلبة من الآن وصاعدًا".