فيتيل: لا خطط لإدخال تغييرات كبيرة على إدارة فيراري

عانى فيتيل وزميله كيمي رايكونن من مشاكل في المحرّكات ما منع الأوّل من المشاركة في التجارب التأهيليّة، في حين لم يتمكّن الفنلندي من بدء السباق بالرغم من تأهّله ثانيًا على شبكة الانطلاق.

نتيجة لذلك بات فيتيل يتأخّر بـ 34 نقطة خلف لويس هاميلتون في ترتيب بطولة السائقين، بينما اتّسعت الفجوة بين مرسيدس وفيراري إلى 118 نقطة في ترتيب بطولة الصانعين.

ودفع ذلك ماركيوني إلى الإشارة إلى خطط لإحداث تغييرات إداريّة وسط الأسبوع الجاري، وعند نقل تلك التعليقات لفيتيل، أجاب الألماني: "سمعت ذلك أيضاً، ليس منه مباشرة، لكن من وسائل الإعلام ولست متأكّدًا من أنّه قد تمّ وضع ذلك في سياقه المناسب".

وتابع: "لكنّ ما يحدث على المسار يحدث بالفعل. لا أعتقد أنّه يُمكنك اتّخاذ إجراءات بخصوص ما حدث في سنغافورة مثلًا".

وأردف: عانينا من مشكلة في ماليزيا أوقفتني أنا وكيمي. أي أنّ ذلك طبيعي وتحاول فهم الأشياء ومن الطبيعي أن تقوم بنقل بعض الأشخاص".

وأكمل: "لكن بمعرفتي بما يحدث داخليًا، لا يوجد أيّ هلع، ولا خطط كبيرة كاستجابة لذلك".

وواصل شرحه بالقول: "ربّما كانت المقابلة مصادفة أحداث، لكن إلى حدّ علمي لم يحدث أيّ شيء واسع النطاق".

وتعتقد فيراري أنّ رايكونن وفيتيل عانيا من المشكلة ذاتها في ماليزيا، وفي حين أنّها وجدت طريقة للتحكّم في ذلك في اليابان، إلّا أنّ التحقيقات تتواصل من أجل الحصول على فهمٍ أفضل لما حدث.

وقال الألماني: "من الواضح أنّنا كنّا نبحث في المشاكل التي واجهت السيارة، لدينا فهمٌ جيّد لكنّ التحقيق لا يزال متواصلًا لمحاولة الحصول على الصورة الكاملة. مرّت أيّام قليلة، أي تمّت إعادة الأجزاء (إلى المصنع) لفهم ما حدث، لكنّني متأكّدٌ من أنّنا لن نواجه أيّة مشكلة هنا".

وتابع: "بخصوص علبة التروس فمن الواضح أنّ الحادثة لم تكن ضروريّة. أنا سعيدٌ لأنّ كلّ شيء سار على نحو مقبول، وعلينا الانتظار إلى حين العودة داخل السيارة وهو ما سيحدث يوم السبت (عند تركيب علبة التروس تلك)، لكن سيكون الوضع على ما يرام بناءً على ما سمعته".

من جانبه قال رايكونن: "أعتقد أنّه من الواضح أنّنا واجهنا مشكلة في السباق الأخير وكانت غير متوقّعة على الإطلاق".

"هناك الكثير من العمل الذي يجري الآن لحلّ ذلك وعرفنا الجزء الذي تعطّل، ومن الواضح أنّه قد تمّ إصلاحه".

"لا أحد يُمكنه أن يعد بعدم حدوث ذلك مجدّدًا، لكنّني أشكّ في أنّ ذلك سيحدث مرّة أخرى، لا أحد يعلم مطلقًا".