فيتيل: حظينا بيومٍ جيّد لكنّ مرسيدس قويّة

احتلّ فيتيل المركز الرابع في التجارب الحرّة الأولى قبل أن يتقدّم إلى المركز الثالث في الثانية بفارق ستّة أعشارٍ من الثانية عن صاحب الزمن الأسرع لويس هاميلتون.

وبدا سائق فيراري أقرب ملاحقي السهام الفضيّة وسط ابتعادٍ مبدئيٍ لثنائي ريد بُل.

وقال الألماني: "حظينا بيومٍ جيّد واختبرنا الكثير من الأشياء المختلفة. نحاول أن نكون تنافسيين في نهاية المطاف. أعتقد أنّ وتيرتنا لم تكن سيّئة للغاية، على الأقلّ ممّا قيل لي داخل السيارة".

وقدّم بطل العالم أربع مرّات وتيرة سريعة أثناء محاكاة السباق على الإطارات الليّنة "سوفت"، حيث كان قريباً للغاية من ثنائيّ مرسيدس، لكن بالانتقال إلى التركيبة المتوسّطة فقد اتّسعت الفجوة قليلاً لصالح الماكينات الألمانيّة، وسط أجواء حارّة للغاية بلغت خلالها درجة حرارة المسار 58 مئويّة.

وعندما سُئل إن كان سباق سيبانغ سيمثّل الفرصة الوحيدة أمام فريقه فيراري لتحقيق فوزٍ هذا الموسم بالنظر إلى ملاءمة الأجواء الحارة لسيارة فيراري، أجاب فيتيل:"آمل أن لا يكون الأمر كذلك. آمل أن نتقدّم ونتحسّن. علينا أن نستغلّ أيّ فرصة تتاح أمامنا. هدفنا هو الفوز بسباقٍ أو أكثر في حال حظينا بالفرصة لتحقيق ذلك".

وأضاف: "أعتقد أنّه في حال أُتيحت الفرصة فعلينا استغلالها، لكنّنا واقعيون وشاهدنا قوّة مرسيدس على صعيدي المسافات القصيرة والطويلة".

وتابع: "أعتقد في النهاية أنّ الأمر يتعلّق بقيامنا بأفضل عملٍ ممكن واستخراج أقصى ما تقدّمه تركيبتنا ورؤية النتيجة التي سنحقّقها".

واختتم حديثه بالقول: "تاريخياً يبدو أنّنا نقدّم تأدية جيّدة عندما تكون الأجواء حارّة وكان الطقس حاراً اليوم. لكن دائماً ما يكون الطقس حاراً في ماليزيا. في حال كانت اللعبة تتمحور حول ملاءمة تلك الظروف لسيارتنا، فإنّ الطقس الحار هنا قد يكون أمراً جيّداً".