"فيا" لن "تتهاون أبداً" في مسألة تقييد الاتصالات اللاسلكية
علم موقعنا "موتورسبورت.كوم" أنّ الفرق الآن قد تصبح عرضة لعقوبات في حال عدم انصياعها لقانون تقييد المحادثات اللاسلكية مع السائقين، إذ يبدو الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" حازماً بشأن ذلك.
الصورة من قبل: أكس بي بي Images
أوضح المسؤولون الإداريون في الفورمولا واحد للفرق أنّ المحادثات اللاسلكية خلال جائزة بريطانيا الكبرى سيتمّ تحويلها إلى الحكّام مباشرة بعد فترة تحذير شفهية من قبل مدير السباق.
جاءت هذه الأخبار بعد شكاوي من عدة فرق حول شدة تقييد القانون وما قد ينتج عنه كما حصل مع مشكلة إعدادات المحرّك في باكو والمكابح في النمسا.
مدير مرسيدس توتو وولف كان أحد الذين يعتقدون أنّ قانون تقييد المحادثات اللاسلكية شديد للغاية ويجب التخفيف من حدة تطبيقه للسماح بالمزيد من المحادثات بين الفريق والسائق.
حيث قال: "«فيا» ليست في موقع تحسد عليه، فهناك حدود يجب احترامها. قد تسيء الفرق استعمال القوانين بسهولة تحت بند السلامة لمحاولة التواصل مع السائقين".
وأكمل: "من وجهة نظري، يبدو أننا ذهبنا بعيداً في شدة تطبيق القانون – لذا فلنسمح للجميع بالاستماع للمحادثات وهذا ما اقترحه بيرني إكليستون، فهي ليست فكرتي".
وأضاف: "لنقم بإتاحة المحادثات جميعها بشكل كامل مع السائقين".
المزيد من التشديد
لكن، وبدلاً من تخفيف شدة القانون، يبدو أنّ الرياضة تسير في اتجاه المزيد من التشديد – إذ أنّ الفرق ستواجه عقوبات الآن في حال خرقت القانون.
وهذا قد يتضمّن عقوبة المرور بخط الحظائر أو إضافة زمن إلى توقيت السائقين.
إذ لمّح بات سيموندز المدير التقني لدى ويليامز في مقابلة مع شبكة "سكاي" أنّ "فيا" ستبدأ التشديد أكثر حيال القانون، حيث قال: "يبدو أن فترة شهر العسل قد انتهت".
أما إريك بولييه من فريق مكلارين فقد أوضح أنّ الفرق لم تنجح في مساعيها لتخفيف شدة القانون.
حيث قال: "جرت محادثات بين الفرق و«فيا» في محاولة للسماح بالمزيد من الحرية في المحادثات اللاسلكية مع السائقين، لكنّ «فيا» أوضحت أنها لن تغيّر موقفها".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات