«فيا» تنفي وجود علاقة بين نظام الاستشعار الثاني وتراجع أداء فيراري

مثّل استخدام فيراري لبطاريّتين على خلاف بقيّة المصنّعين في البطولة محور جدال متواصل منذ بداية هذا الموسم، حيث طلبت مرسيدس من "فيا" تفقّد نظام غريمتها فيراري لرؤية ما إذا كان هناك أيّ شيء غير قانوني في نظام استعادة الطاقة.

وأضافت "فيا" نظامَي استشعار على سيارتَي فيراري من أجل مراقبة استخدام الطاقة بدقّة، وكانت الهيئة الحاكمة راضية عن عمل الصانع الإيطالي ضمن الأطر القانونيّة بشكلٍ كامل.

لكنّ تراجع أداء فيراري مؤخّرًا بالمقارنة مع مرسيدس – حيث تضمّن ذلك خسارة بعض أفضليّة السرعة القصوى ضمن المراحل الأولى من الخطوط المستقيمة – ربطه البعض بأنظمة استشعار "فيا" على السيارة.

لكنّ تشارلي وايتينغ مدير سباقات الفورمولا واحد أوضح أنّ ما حدث في فيراري لا علاقة له على الإطلاق بما قامت به الهيئة الحاكمة.

وعندما سُئل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" حيال الوضع، أجاب وايتينغ: "لست متأكّدًا ممّا حدث، أعني تراجع الأداء".

وأضاف: "هناك بعض التكهّنات بأنّ ذلك يعود إلى نظام الاستشعار هذا السحري الذي طلبنا منهم وضعه. لن أتطرّق إلى أيّة تفاصيل إضافيّة حيال ذلك، لكنّني سأقول بأنّه من منظور أداء المحرّك فإنّنا لا نتّفق مع ما تمّ ذكره. لا يوجد رابطٌ على الإطلاق".

الحفاظ على الأسرار

قال ماوريتسيو أريفابيني مدير فريق فيراري بأنّ أبرز مخاوفه حيال وضع البطاريّة تمثّل في حقيقة أنّ تحقيقات "فيا" أدّت إلى تسريب بعض المعلومات المهمّة حيال نظام فريقه.

وقال الإيطالي بأنّ أيّ انتشارٍ إضافيٍ لمسائل تقنيّة تخصّ فيراري في المستقبل سيُعتبر "مسألة جديّة".

وكان أريفابيني قد عقد اجتماعًا مع وايتينغ في اليابان يوم السبت للتباحث في المسألة، وأوضح وايتينغ أنّه سيكون من غير المنصف أن تشرح "فيا" المزيد من التفاصيل بخصوص ما حدث.

وقال البريطاني: "تحدّثنا صباحًا (يوم السبت)، وبات الوضع واضحًا الآن. لا أعتقد أنّ عليّ إخباركم بما تباحثناه، لكنّ الوضع واضحٌ في كلا الجانبين".

وعند الإلحاح عليه لتوضيح موعد تركيب نظام الاستشعار الثاني على سيارة فيراري، أجاب وايتينغ: "كلّا، إن قمت بذلك فسأخبركم بكلّ شيء حيال سيارة فيراري للأسف، ما يعني بأنّني سأخبر جميع الفرق الأخرى حيال سيارة فيراري، وذلك أمرٌ لا يُمكنني القيام به".

كيمي رايكونن، فيراري

تصوير: صور لات