اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

«فيا» تعدّل طريقة فحص الإطارات إثر مشكلة ماسا

غيّر الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» من الإجراءات التي يقوم من خلالها بقياس حرارة وضغط الإطارات على الحلبة على ضوء الجدل الذي أثير مؤخراً بعد شطب نتيجة ماسا في جائزة البرازيل الكبرى.

فيليبي ماسا، ويليامز

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

بات سيموندز، المدير التقني في ويليامز
تشارلي وايتينغ، مفوض الإتحاد الدولي للسيارات
فيليبي ماسا، ويليامز
فيليبي ماسا، ويليامز
تشارلي وايتينغ، مُفوَّض الإتحاد الدولي للسيارات
فيليبي ماسا، ويليامز

جاءت هذه الخطوة بعد تحقيق داخلي في موضوع إطارات سيارة ماسا من قبل الفريق، حيث تمّ إطلاع «فيا» على النتائج.

إحدى أهم النقاط التي تشير إليها ويليامز هي عدم دراية أي مسؤول أن إطار سيارة ماسا الخلفي الأيمن قد تمّ فحصه على الحلبة من قبل مندوبي «فيا» جو باور ومساعده كريس غروت، ولم يكن الفريق على علم بالنتيجة لحين ورود رسالة بهذا الخصوص من قبل «فيا» أثناء السباق.

لذا ومن الآن فصاعداً، سيكون تواجد أحد مهندسي السيارة إلزامياً أثناء عملية فحص الإطار، الأمر الذي سيساهم في تحسين سير العملية.

تعتبر هذه الطريقة مماثلة لأسلوب التحقق من وزن السيارة، حيث يتواجد شخص من الفريق أثناء عملية الوزن.

هذا من شأنه كذلك أن يحل المشكلة الأخرى – أي قيم غير طبيعية تسمح للاتحاد الدولي للسيارات بوضع علامة "غير آمن" على السيارة قبل انطلاق السباق، حيث كانت النتائج بحوزة بيريللي، وبالرغم من ذلك فقد تمّ السماح للسيارة بخوض السباق.

في حال قامت «فيا» بتسجيل القيم المخالفة، يبقى أمام الفريق خيار المشاركة في السباق عبر تغيير الإطار والانطلاق من منصة الصيانة.

أي يخوض السائق السباق بسيارة قانونية مع عدم إضاعة أي وقت تحت خطر شطب النتيجة، على الرغم من احتمالية فرض عقوبة بسبب ذلك.

تأثير البطانيّات على القياسات

أظهر تحقيق ويليامز أنّ القراءات المسجّلة من مقياس الأشعّة ما تحت الحمراء التابع لـ«فيا» تأثّرت بالحرارة المنعكسة من البطانيّات، حيث لم تكن حرارة 137 درجة مئويّة تماثل حرارة الإطار نفسه.

وبالرغم من أنّ «فيا» لم تقبل ذلك التفسير بشكلٍ رسمي، إلاّ أنّها ستعدّل من طريقة الاختبار في المستقبل عن طريق ضمان فتح البطانيات بشكلٍ كافٍ عند قياس حرارة الإطار، كما يتمّ توجيه المقياس نحو منطقة بعيدة عن البطانيات من أجل تفادي امكانيّة تأثير الحرارة المنعكسة منها.

كما تملك الفرق خيار فتح البطانيات بالكامل عند اجراء أيّ اختبار وذلك لضمان رضا جميع الأطراف بالنتائج.

وقام فريق ويليامز باختبار ظاهرة انعكاس الحرارة من خلال استخدام كاميرا للتصوير الحراري للإطار داخل البطانيّة، حيث أظهر ذلك ما يحدث عندما يتمّ فتح جزء فقط من البطانيّة، وحين فتحها كاملة، تراجعت درجة الحرارة بشكلٍ كبير.

وقال سيموندز: "ما شاهدناه كان انعكاساً للحرارة بشكلٍ مطابقٍ لما يحدث بالنسبة لانعكاس الضوء".

وأضاف: "يحدث الانعكاس عند أقرب نقطة من البطانيّة وهو صادر عنها. عندما تبتعد عنها لن يكون هناك تأثير للانعكاس، لذلك تكون القراءة المسجّلة قانونيّة.

كما أكّد سيموندز أنّ فريقه لكان استجاب لو تمّ ابلاغه على شبكة الانطلاق في البرازيل بأنّ درجة حرارة الإطار مرتفعة للغاية، كما كان عليه الحال في تجارب الجمعة في جائزة روسيا الكبرى حين تضرّرت مجموعة من الإطارات بسبب مشكلة في البطانيّات.

وقال حيال ذلك: "يجب أن نتذكّر أنّ الأمر يتعلّق بالسلامة. عندما شعروا بأنّ السيارة لم تكن آمنة، كان يجب عليهم أن يخبرونا مباشرة".

واختتم: "في حال كانت لدينا مشكلة في جهاز التحكّم في البطانيّات، مثلما حدث في روسيا، لقمنا باستبعاد سيارتنا من شبكة الانطلاق كوننا لم نكن لنشعر بالأمان للمشاركة في السباق تحت تلك الظروف".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق روزبرغ يحافظ على أفضليّته ويتصدّر التجارب الحرّة الثالثة
المقال التالي «فيا» تأمل وضع قوانين استخدام نفق الهواء قبل سباق أبوظبي

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط