فورس إنديا تبحث عن أجوبة بعد "فشلها الذريع" في النمسا
سيُجري فريق فورس إنديا تحقيقاً معمّقاً داخل معقله في سيلفرستون للوقوف على سبب معاناته بشكلٍ كبيرٍ مع الإطارات والمكابح خلال جائزة النمسا الكبرى.
الصورة من قبل: أكس بي بي Images
اعتاد نيكو هلكنبرغ وسيرجيو بيريز الاستفادة من سيارة فورس إنديا الرحيمة على إطاراتها ما منحهما خيارات استراتيجيّة مميّزة في السابق.
لكن الثنائي واجه متاعب كبيرة للحفاظ على أداء الإطارات خلال جائزة النمسا الكبرى فضلاً عن مشاكل في المكابح، حيث تسبّب تعطّل قرص المكابح الأمامي الأيسر في الإطاحة ببيريز خارج السباق خلال اللفّة ما قبل الأخيرة.
وبعد توجّهه للسباق على أمل المنافسة على منصّة التتويج بالنظر إلى انطلاق هلكنبرغ من الصفّ الأوّل، عانى الفريق بدلاً من ذلك من خيبة أملٍ كبيرة.
حيث قال نائب مدير الفريق بوب فيرنلي: "سار كلّ شيء على نحوٍ سيّء منذ انطفاء الأضواء، تراجع هلكنبرغ عند الانطلاقة ولم يكن قادراً على الحفاظ على أداء إطارته. حاولنا القيام بكلّ شيء لكنّ ذلك لم ينفع. كما واجهنا مشاكل في المكابح أيضاً، لم يكن يوماً جيّداً".
وتابع قائلاً: "نحتاج لمراجعة كلّ شيء. لم تكن هناك أيّة إشارات أو بيانات على وجود خطبٍ ما. هذه حلبة متطلّبة لقدرٍ كبيرٍ من الكبح، لكن لم يكن هناك أيّ شيء واضحٌ للغاية".
وأكمل: "رُبّما ارتكبنا خطاً ما في إعدادات السيارة، إذ من الواضح أنّه كان هناك خطبٌ ما. لذلك علينا معرفة ماذا حدث".
وعندما سُئل إن كان من الصعب تقبّل خيبة أمل السباق بعد النتيجة الجيّدة في التجارب التأهيليّة، أجاب فيرنلي: "في الحقيقة قمت بتجزئة الأمر. كانت التجارب التأهيليّة جيّدة، لكنّنا كنّا نعلم أنّها كانت نتيجة الظروف حينها وأنّ المركز السادس كان هدفنا الأساسي وهو ما قام به جنسن باتون".
واختتم حديثه بالقول: "لكنّنا فشلنا بشكلٍ ذريع".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات