فريق لوتس للفورمولا واحد خسر 57 مليون جنيه استرليني قبل عمليّة استحواذ رينو عليه

مثّل ذلك تغيّراً كبيراً مقارنة بموسم 2014 حيث بلغت خسائر الفريق آنذاك 5.8 مليون جنيه استرليني.

وواصل الفريق الذي يتخذ من إينستون مقراً له العمل تحت اسمه القديم لأواخر سنة 2015، قبل أن تستحوذ رينو عليه مقابل جنيه استرليني رمزي، وتمّ تغيير إسمه إلى رينو في الثالث من فبراير/شباط الفارط.

وشهدت عائدات الفريق العام الماضي تراجعاً كبيراً يُقدّر بـ 36.3 مليون جنيه استرليني، حيث حقّق أرباحاً قدرها 78.4 مليون جنيه استرليني في حين بلغت 114.7 مليون جنيه استرليني في 2014، وعزا الفريق ذلك بالأساس إلى تراجع حجم الرعاية التي حصل لها.

في الوقت نفسه، تراجعت تكلفة المبيعات بـ11 مليون جنيه استرليني حيث توقف الفريق عن الإنفاق، ويعكس هذا الرقم حجم الصعوبات التي واجهها ذلك الموسم والقيود على الميزانية التي صاحبته قبل عمليّة الاستحواذ في شهر ديسمبر/ كانون الأوّل سنة 2015.

وسجّل الفريق تحركاً إيجابياً في أموال المساهمين والتي بلغ قدرها 76.1 مليون جنيه استرليني والتي تمثّل رسملة قروض الشركة قبل استحواذ رينو عليها والتنازل عن الفوائد المترتبة عنها وعن باقي الدائنين.

وبإلقاء نظرة عامة على وضعه، صرّح الفريق بأنّ هدفه في 2016 هو إعادة بناء الشركة وفق المستويات المناسبة للإنفاق، والاستثمار والتقنيات الجديدة المستخدمة ليعكس ذلك التزام الصانع الفرنسي على المدى الطويل بالرياضة وخطة عمله الصارمة.

على الحلبة، من المتوقع الحصول على تحسّن في التأدية في النصف الثاني من الموسم. ومع ذلك، ونظراً للعقبات أمامه بسبب تراجع مستوى التطوير خلال موسم 2015، فإنّ الفريق لا يتوقع تحسين مركزه في بطولة الصانعين مقارنةً بالموسم الماضي.

كما أنّ صفقة تزويد فريقَي ريد بُل وتورو روسو بالمحركات لموسمَي 2017 و2018 ستلعب دوراً هاماً في التزام الصانع الفرنسي بالرياضة.

وكشفت الحسابات بأنّ معدّل العاملين في إينستون بلغ 475 موظّفاً في 2015، حيث شهد ارتفاعاً مقارنة بـ 464 في 2014.

ويملك الفريق 46 سيارة تاريخية، تمّت إعارة 9 منها للرعاة والشركاء التقنيين على أُسس تعاقدية، في حين توجد 24 سيارة في مقرّ الفريق بإينستون و13 سيارة في منشأة تخزين خارجيّة.