فريق فورس إنديا يُقارن قوانين المحادثات اللاسلكيّة بنظام الإقصاء في التجارب التأهيليّة

عبّر الفريق المتمركز في سيلفرستون عن إحباطه من عدم قدرته على إخبار سائقيه بوجود مشكلة كبيرة في مكابحهما خلال جائزة النمسا الكبرى.

في النهاية، عانى سيرجيو بيريز من تعطّل نظام مكابحه الأمامي الأيسر ما تسبّب في خروجه عن المسار واصطدامه بالحاجز الجانبي خلال اللفّة ما قبل الأخيرة.

وبعد أن اعتبر مراقبو الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا" مساعدة مرسيدس لينكو روزبرغ لحلّ مشكلة علبة التروس "الحرجة" التي واجهها خلال جائزة بريطانيا الكبرى أمراً مقبولاً، بالرغم من أنّ الفريق تجاوز ذلك إلى مساعدة سائقه من أجل تفادي مواجهة المشكلة مجدّداً، أوضح فريق فورس إنديا أنّه غير سعيدٍ بما حدث.

وقالت فورس إنديا على لسان مدير العمليّات أوتمار زافناور لموقعنا «موتورسبورت.كوم»: "أعتقد شخصياً أنّه من السخيف القول أنّه بإمكانك مواجهة مشكلة في علبة التروس لكن لا يُمكنك قول أنّ لديك مشكلة في المكابح".

وأضاف: "تعمل المكابح من أجل إبطائك، لكنّ علبة التروس من أجل التقدّم. عادة لا يتسبّب التقدّم في أيّة  مخاطر، لكنّ عدم قدرتك على إبطاء سرعتك يُعرّضك للخطر".

وتابع: "قيود محادثات اللاسلكي هذه جديدة، لكن يجب أن ندرس ما يُمكن قوله وماهو ممنوع، نحن نتعلّم ذلك الآن".

وأكمل: "يجب أن نكون قادرين على إخبار السائق بمشاكل خطرة مثل تعطّل المكابح".

حان موعد النقاش

في ظلّ اعتقاد بعض الفرق بضرورة إجراء نقاشٍ مع "فيا" حول مجال القيود التي تفرضها القوانين، يعتقد زافناور أنّ التجارب الأخيرة أكّدت الحاجة لإجراء تغيير.

ويعتقد أيضاً بأنّ على الفورمولا واحد عدم الشعور بالإحراج حيال تعديل القوانين في حال لم تكن فعّالة بشكلٍ مماثلٍ لما حدث مع نظام الإقصاء في التجارب التأهيليّة مطلع العام الحالي.

وقال حيال ذلك: "أتذكّر أنّه منذ فترة قصيرة قلنا «لنقم بتغيير قانون التجارب التأهيليّة، سيكون أفضل بكثير»".

وأضاف: "بعد ذلك قلنا «هذا النظام غير مناسب»، رُبّما علينا اتّباع نفس المقاربة مع عدّة قوانين أخرى".