فريق تورو روسو سيُواصل إجراء الاختبارات المكثّفة على سيارته في سنغافورة

قام فريق تورو روسو باختبار الحزمتين القديمة والجديدة من سيارته خلال الجولة الأخيرة في مونزا من أجل العثور على إجاباتٍ واضحة حيال عدم عمل الحزمة الانسيابيّة كما يجب - التي تمّ إدخالها إلى السيارة في ألمانيا.

وبما أنّ حلبة مونزا لا تتطلب ارتكازيّة عالية، سيقوم فريق تورو روسو بإعادة اختباراته على حلبة سنغافورة المليئة بالمنعطفات الضيّقة.

وقال ساينز "لقد أجرينا العديد من الاستقصاءات والكثير من المراجعات بعد السباق في المصنع، إذ تمكّنا من الانتباه إلى بعض الأمور القيّمة جدًا في بياناتنا".

وأضاف "من الواضح بأنّ سباق مونزا فريدٌ من نوعه مع مستويات مُعيّنة من الارتكازيّة، إذ - قررنا وكما ستُشاهدون في الغد – جلب حزمتين مختلفتين للسيارتَين من أجل تقييمهما كما فعلنا في مونزا، ولكن مع مستويات طبيعيّة من الارتكازيّة على السيارة لإيجاد خصائصها".

وأكمل "ستكون تجارب الغد اختبارًا مهمًا بالنسبة لنا لمعرفة الاتجاه الذي يتعيّن علينا اتباعه، والوظائف المختلفة لضبط السيارة والحزمتين المختلفتين. سنرى النتائج وبعدها سنقوم باتخاذ القرارات. سيكون يوم جمعة مهمًا بالنسبة لنا".

وأوضح ساينز الذي اختبر الحزمتين بنفسه خلال التجارب الحرة في إيطاليا بأنّ المشاكل ليست متعلّقة فقط بالقسم الانسيابيّ.

وقال "لا يُمكن وضع اللّوم بأكمله على الحزمة الانسيابيّة. سيكون من الظلم بالنسبة للمُهندسين كذلك، إذ نرى ما تستطيع هذه الحزمة تقديمه من خلال البيانات، ولكننا لا نرى تحسّن سرعتنا بنصف ثانية كما هو متوقّع".

وأكمل "لكن يجب علينا أن نقوم بالاختبارات مرّة أخرى كي نزيل الشكوك. إذا تمكّنا من العودة إلى مكاننا الطبيعيّ في سنغافورة، حينها سنعلم بأنّ ذلك متعلق بخصائص الحلبة السابقة، أو حرارة وضغط الإطارات، وآمل أن يكون هذا هو الحال".