فرق الفورمولا واحد لا تعتقد أن أستون مارتن تمتلك حجة مقنعة للاعتراض على قوانين الانسيابية

خلال أول جولتين من الموسم، تكلمت أستون مارتن عن الصعوبات التي تواجهها مع التغيير في قوانين أرضية السيارات لموسم 2021، التي تهدف إلى الحد من مستويات الارتكازية، في إشارة إلى أن تلك القوانين أدت لتراجع أداء السيارات ذات زاوية الانحناء المنخفضة.

وأشار أوتمار زافناور مدير الفريق إلى أن فارق الأداء بين السيارات ذات زاوية الانحناء المرتفعة والمنخفضة قد يصل إلى ثانية على مدار اللفة الواحدة.

وأراد زافناور من الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، الردّ على المسألة ببعض التعديلات في القوانين وذلك لمعادلة مستويات المنافسة، لكنه لم ينفِ إمكانية اللجوء إلى إجراءات قضائية في حال لم يتم التوصل إلى ردة فعل إيجابية حيال الوضع الحالي.

لكن شكاوي أستون مارتن لم تلقَ آذاناً صاغية من قبل منافسيها، الذين أشاروا بوضوح إلى أنه تم تطبيق الإجراءات الصحيحة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" والفورمولا واحد، حيال مسألة أرضية السيارات.

حيث قال ماتيا بينوتو مدير فريق فيراري: "هناك نظام مطبق، وإن كنت تريد تغيير قوانين الانسيابية، لا بد لك من اتباع ذلك النظام".

وأكمل: "كفريق فيراري، نحن نرى أنه وبناء على مبادئ السلامة فإن ذلك كان الخيار الأسلم. علاوة على ذلك، فإن هذا الاتجاه نوقش من قبل مع جميع المدراء التقنيين خلال اجتماع اللجنة التقنية الاستشارية".

وتابع: "جميعنا اتبعنا ذلك النظام، ولم يتكلم أي أحد حينها حيال أية مخاوف أو قلق".

من جهته، قال أندرياس سيدل مدير فريق مكلارين: "أعتقد أنه ومن وجهة نظرنا، كان ذلك الانتقال شفافاً وواضحاً حيال القوانين التي سيتم تطبيقها".

وتابع: "لذا، لا أرى أي سبب لأي تغيير آخر في القوانين لهذا الموسم".

وأشار سيدل كذلك إلى أنه وعندما تم طرح واعتماد هذه القوانين، لم يكن أحد يمتلك إجابة عن كيفية تأثيرها على الأداء وفقاً لزاوية الانحناء، ما يعني أن القوانين لم تُصمم لعرقلة أي فريق بعينه.

فقال: "بصراحة، من الصعب على كل فريق - برأيي الخاص - أن يمتلك توقعاً صحيحاً ومناسباً على كيفية تأثير تلك القوانين أو عدم تأثيرها على الأداء وفقاً لزاوية الانحناء".

وتابع: "جميعنا دخلنا الفترة الشتوية مع نماذج تصميمية لسياراتنا من العام الماضي، بسبب القوانين. لم يكن من الممكن حقاً إجراء أي تغييرات كبيرة، ولم يكن أيّ فريق يتبع خطة تطويرية موازية مع نفس الموارد البشرية وغيرها ليعمل على مبدأين تصميميين اثنين كي ليرى أياً منهما سيكون الأفضل".

حتى أن أستون مارتن كانت قد دعمت سابقاً ذلك الاتجاه في القوانين أثناء مناقشتها، حيث صرّح زافناور على هامش جائزة إيميليا رومانيا الكبرى أنه كان متفهماً بشكل أكبر لوضع تغيير القوانين.

فقال: "حينها، كنت راضياً عن جميع الخطوات الصحيحة التي تم اتخاذها".

وأكمل: "ما أعنيه، أننا ما زلنا ضمن النقاشات. نحن نحاول استكشاف جميع تلك الخطوات التي تم اتخاذها لضمان إتمامها بالشكل الصحيح والعادل".

واختتم: "لذا، هذا هو سبب النقاش في المسألة".