فرق الفورمولا واحد تُوافق على نظام إقصاء جديد للتجارب التأهيليّة في 2016

بعد ساعات من المُحادثات في جنيف بين رؤساء فرق الفورمولا واحد والمسؤولين على الرياضة، كشفت المصادر إلى أنّ بعض المقترحات حصلت على الدعم المطلوب من قبل الأغلبيّة.

واحدة من هذه الاقتراحات مُتعلقة بنظام التجارب التأهيلية الجديد حيث سيتمّ استبعاد أبطأ سيارة بعد كل فترة من الوقت.

على الرُغم من أنه لم يتمّ الكشف عن التفاصل بشكل رسمي، إلّا أنّ بعض المصادر كشفت لنا عن بعض الخطط لكيفيّة عمل النظام الجديد:

القسم الأوّل من التجارب التأهيلية

- مدته 16 دقيقة

- يتمّ إقصاء أبطأ سائق بعد مرور 7 دقائق

- يتمّ إقصاء أبطأ سائق كُلّ دقيقة و30 ثانيّة حتى نهاية الزمن

- يتمّ إقصاء 7 سائقين بالمجموع، وينتقل 15 سائقًا إلى القسم الثاني

القسم الثاني

- مدته 15 دقيقة

- يتمّ إقصاء أبطأ سائق بعد مرور 6 دقائق

- يتمّ إقصاء أبطأ سائق كُلّ دقيقة و30 ثانية حتى نهاية الزمن

- يتمّ إقصاء 7 سائقين بالمجموع، و8 ينتقلون إلى القسم الثالث

القسم الثالث

- مدته 14 دقيقة

- يتمّ إقصاء أبطا سائق بعد مرور 5 دقائق

- يتمّ إقصاء أبطأ سائق كلّ دقيقة و30 ثانية منذ ذلك الحين وحتّى التلويح بالعلم الشطرنجي

- يبقى سائقان خلال آخر دقيقة و30 ثانية من عمر الحصّة

توقيتٌ إضافي

كما ناقشت لجنة الفورمولا واحد نظام عقوبات تتمّ من خلاله إضافة زمنٍ لتوقيت كلّ سائقٍ في التجارب التأهيليّة بناءً على موقعه في البطولة.

وتمّ إجراء دراسة من خلال جائزة أبوظبي الكبرى 2015 حيث تمّت إضافة أربع ثوانٍ إلى زمن متصدّر البطولة في التجارب التأهيليّة، وتقليص قدر الزمن المضاف لبقيّة السائقين الآخرين حسب موقعهم في ترتيب البطولة.

ومن المتوقّع أن يتمّ دمج هذا المقترح مع نظام الإقصاء في التجارب التأهيليّة.

تأجيل الموعد النهائي لقوانين الانسيابيّة لموسم 2017

كما اتّفقت الفرق على تأجيل الموعد النهائي لاتّخاذ القرار بخصوص قوانين الانسيابيّة لموسم 2017 حتّى الـ 30 من شهر أبريل/نيسان المقبل بعد الخلاف حيال نطاق التعديلات.

كما تناولت المحادثات إمكانيّة التخلّي عن سقف استهلاك الوقود المحدّد بـ 100 كلغ أثناء السباقات بدءاً من 2017 بناءً على تطلّب السيارات المزيد من الوقود لتقديم وتيرة أسرع.

وأشارت المصادر إلى أنّ فريقي مكلارين وريد بُل كانا من الداعمين لهذه الخطوة، لكن لم تتمّ الموافقة عليها. لكن بات من الممكن أن يتمّ التوصّل إلى تسوية عبر رفع السقف الأقصى إلى 105 كلغ من الوقود.