فاندورن كان "معرّضًا للخطر" بتواجد ألونسو كزميل له

يمرّ فاندورن، الذي يخوض أوّل مواسمه الكاملة في البطولة في 2017، بفترة جيّدة مؤخّرًا، إذ سجّل نقاطًا في سباقَي سنغافورة وماليزيا بحلوله سابعًا في كليهما ما وضعه أمام ألونسو في الترتيب العام.

وخلال الجولة الماضية في اليابان، دفع ألونسو زميله خارج القسم الثالث من التصفيات عبر التفوّق عليه بفارق 0.029 ثانية، لكن بالرغم من انطلاقه من المركز التاسع بسبب عقوبات شبكة الانطلاق على عددٍ من السائقين الآخرين، إلّا أنّ سباق البلجيكي تضرّر على إثر احتكاكٍ بينه وبين كيمي رايكونن في اللفّة الأولى لينتهي به المطاف في المركز الـ14.

وقال بولييه أنّه منذ يونيو/حزيران الماضي بدأ فاندورن بملاءمة أسلوب قيادته وشرع في تجاوز الصعوبات التي كان يُواجهها مع الإطارات.

وقال بولييه عندما سُئل من مقبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عن سبب انتعاش أداء فاندرون: "العمل الجاد، والثقة، والثقة في نفسه والموهبة".

وتابع: "كان معرّضًا للخطر لأنّ زميله كان ألونسو وهو بطلٌ للعالم مرّتين".

ثمّ أضاف: "أيّ سائقٍ شاب انضمّ إلى الفورمولا واحد خلال الأعوام الخمسة الأخيرة مثل ستوفيل توجّب عليه المرور بفترة تأقلم".

وواصل شرحه بالقول: "في حال كنت في فريق أصغر فإنّ المسألة هادئة أكثر. لكن عندما تكون في مكلارين وبجوار ألونسو، فمن الواضح أنّ المهمّة تزداد صعوبة".

وأكمل: "اختلفت مقاربتنا مع ستوفيل ومقاربته معنا منذ يونيو. عملنا بجهد لفهمه للفورمولا واحد والإطارات".

وأردف: "اكتسب الآن الثقة التي احتاجها ليكون قادرًا على استخراج أفضل ما تُقدّمه سيارته. هذا هو سبب رؤيتكم لفاندورن الذي توقّعنا تقديمه".

من جانبه قال فاندرو بأنّه يشعر بارتياح أفضل داخل الفريق إذ تمكّن من تطوير ثقته بالسيارة مع ساعده على الضغط أكثر.

وقال البلجيكي: "تطوّرت الطريقة التي أعمل من خلالها مع الفريق والمهندسين كثيرًا".

وأضاف: "بعد الحصول على فرصة التواجد أكثر على المسار سمح لنا ذلك برؤية وفهم ما أحتاجه من السيارة".

وأكمل: "أثق في أنّ الأمور ستعمل بشكلٍ جيّد ومن الرائع الشعور بالراحة والقيام بما تريده داخل السيارة".