غلاف شطيرة كان السبب وراء انسحاب ألونسو من سباق البحرين

كان الإسباني ضمن دائرة المنافسة على مركزٍ له ضمن العشرة الأوائل في السباق الافتتاحيّ لموسم 2021، وذلك في ظلّ منافسته لمكلارين، وأستون مارتن وفيراري في المراحل الأولى من عمر السباق.

لكن عندما بدا أنّه متّجهٌ لتحقيق النقاط ضمن سباقه الأوّل مع ألبين، بالرغم من مشكلة طفيفة في البطاريّة، إلّا أنّه بدأ يُعاني من ارتفاعٍ مفرط في حرارة المكابح وأُجبر على الانسحاب حينها.

وأظهرت تحليلات الفريق إثر السباق أنّ غلاف شطيلة علق في قناة تهوية المكابح وسدّها من الداخل ما منع الهواء من الدخول.

وقال مارشين بودكوفسكي المدير التنفيذي للفريق: "واجهنا مشكلة صغيرة بعد التوقّف الأوّل أجبرتنا على خفض أداء السيارة، ومن ثمّ علق غلاف شطيرة داخل قناة تهوية المكابح الخلفيّة على سيارة فرناندو بعد التوقّف الثاني".

وأردف: "أدّى ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وتسبّب في بعض الضرر في نظام المكابح، لذا قرّرنا أن ينسحب لأسباب سلاماتيّة. لم يكن سباقًا محظوظًا بالنسبة لفرناندو بالنظر إلى الأداء القويّ الذي قدّمه".

وبالرغم من خيبة الأمل حيال عدم تحقيق نقاط مبكّرة، قال ألونسو أنّه استمتع بعودته.

إذ قال الإسباني: "كان من الرائع العودة إلى الفورمولا واحد. كانت الانطلاقة ممتعة وكسبنا بعض المراكز واستمتعت ببعض المعارك مع بعض الزملاء القدماء. لكن كان من المخيّب عدم الوصول إلى النهاية".

وأضاف: "واجهنا مشكلة بعد التوقّف الثاني حيث علقت أشلاء في قناة تهوية المكابح وارتفعت حرارتها بشكلٍ مفرط".

وأكمل: "بالنظر إلى السباق فقد كانت المنافسة متقاربة للغاية في الوسط، بضعة أعشارٍ من الثانية تغيّر الترتيب بالكامل. أعتقد بأنّنا سنحظى بموسمٍ مثيرٍ وتنافسي. سنضغط مجدّدًا في إيمولا".

وغادرت ألبين البحرين من دون نقاط بعد فشل إستيبان أوكون في التواجد ضمن العشرة الأوائل. جاء ذلك على إثر تصفياته الضعيفة التي لم يُحالفه الحظّ فيها بعد الأعلام الصفراء التي حرمته من تحسين زمنه، كما أنّ سيباستيان فيتيل اصطدم به خلال السباق.

وقال الفرنسي: "حتّى مع سيباستيان في النهاية فقد أغلق مكابحه واصطدم بي. اعتذر لاحقًا وجميعنا يرتكب الأخطاء، ذلك يحدث أحيانًا. لكنّ أداءنا كان أقلّ من المطلوب بشكلٍ عام".