غاسلي كان "يصرخ من الألم" في اللفات الأخيرة من سباق جدّة
قال بيير غاسلي سائق ألفا تاوري أنه كان "يصرخ من الألم" و"يموت داخل السيارة" بعدما اختبر مغصًا معويًا مبرحًا في سباق جائزة السعودية الكبرى.
الصورة من قبل: ألفا توري
أوضح غاسلى أنه عانى مع مشكلة خلال اللفات الـ 15 الأخيرة من سباق جدّة، لكنه تمكن من المواصلة وإكمال السباق في المركز الثامن.
قدّم الفرنسي أداءً قويًا في القسم الأول من السباق، خلف مجموعة السائقين المتألفة من إستيبان أوكون، فرناندو ألونسو، فالتيري بوتاس وكيفن ماغنوسن.
وخسر غاسلي عبر توقفه مباشرة قبل دخول سيارة الأمان، لكنه تمكن من العودة وتسجيل النقاط.
وأتت تلك النتيجة لتمثّل راحة كبيرة للفريق بعد انسحاب غاسلي جرّاء اشتعال النيران في سيارته في البحرين ونهاية أسبوع مروّعة في جدّة بالنسبة لسائقه الآخر يوكي تسونودا الذي لم يتمكن من المشاركة في التصفيات ومن ثمّ توقفت سيارته على المسار بسبب مشكلة في ضغط الزيت قُبيل انطلاق السباق.
كما ضربت الفريق سلسلة من المشاكل على مدار نهاية الأسبوع، بما فيها مشاكل في القابض وضرر على الأرضية بالنسبة لغاسلي.
"أنا سعيد جدًا، لكنني لم أكن محظوظًا أبدًا مع توقيت وقفة الصيانة" قال غاسلي.
وأضاف: "توقفنا، وحرفيًا بينما خرجت من منصة الصيانة رأيت سيارة الأمان تدخل إلى الحلبة. لذلك تراجعت إلى المركز الـ 14 بعد ذلك، ولكن تمكنت من العودة وشق طريقي نحو المركز الثامن. أعتقد أن بوسعنا أن نكون سعداء بذلك".
وتابع: "من جانبي، كانت تلك الـ 15 لفة الأخيرة الأكثر ألمًا في كامل مسيرتي. لا أعلم ما حدث في أمعائي، لكنني كنت أموت داخل السيارة، كنت أصرخ من الألم، وكنت سعيدًا فقط بإنتهاء السباق وأننا تمكنا من حصد المركز الثامن".
وأكمل: "عند الكبح وفي كل منعطف أيسر كنت أشعر وكأن هنالك من يطعنني داخل أمعائي، لم يكن شعورًا رائعًا على الإطلاق".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات