صورة مسرّبة لهاميلتون تثير الاهتمام في خطّ الحظائر المغلق في إسبانيا
أظهرة صورة مسرّبة عبور لويس هاميلتون خلف سيارة ريد بُل الخاصة بسيرجيو بيريز ضمن جائزة إسبانيا الكبرى للفورمولا واحد وهو ما أثار الاهتمام حيال إمكانيّة اعتبار ذلك خرقًا لقوانين خطّ الحظائر المغلق.
شُوهد ماكس فيرشتابن وهو يلمحس الجناح الخلفي لسيارة هاميلتون بعد التصفيات في إنترلاغوس العام الماضي، حيث تمّ تغريمه بمبلغ 50 ألف يورو نتيجة لذلك.
ويبدو أنّ الصورة في برشلونة التُقطت بعد مراسم منصّة التتويج عند نقل السيارات من موقعها الأصلي واصطفافها جنبًا إلى جنب في خطّ الحظائر المغلق.
وانتشر مقطع فيديو لاحقًا يُظهر هاميلتون بصدد فعل ما في وسعه لتفادي لمس الجناح.
وكان هاميلتون قد استُدعي لإجراء فحص منشّطات روتيني مباشرة بعد السباق، وبالتالي كان عليه التوجّه إلى المركز الطبي للحلبة.
ويبدو أنّ الصورة التُقطت أثناء عودته من التحليل بعد انتهاء مراسم منصّة التتويج.
وليس من الواضح من تلك الزاوية إن كان هاميلتون قد لمس الجناح بالفعل أم أنّه كان يعبر خلف السيارة ببساطة.
كما أنّ هناك نقطة استفهام حول وقت حدوث ذلك واعتبار السيارات لا تزال رسميًا في ظروف خطّ الحظائر المغلق أم لا، بالرغم من أنّها عادة ما تُنقل من قبل فرقها حالما يتمّ تسريحها رسميًا من قبل "فيا".
وكانت أفعال فيرشتابن في البرازيل العام الماضي قد اعتُبرت خرقًا للمادة 2.5.1 من اللوائح الرياضيّة الدوليّة لـ "فيا"، وما فاقم الوضع حينها هو فشل جناح هاميلتون لاحقًا في اجتياز الفحوصات الفنيّة.
وأخذ المراقبون حينها بعين الاعتبار مقاطع الفيديو من على السيارة إلى جانب السيارات الأخرى في خطّ الحظائر وحتّى مقاطع فيديو للمشجّعين، واتّفقوا في النهاية على أنّه في حين لمس فيرشتابن سيارة مرسيدس، إلّا أنّه لم يُسلّط أيّ ضغطٍ على الجناح، لذا لم يُساهم في فشلها في الامتثال للقوانين.
لكنّهم أكّدوا على أنّه لم يكن على فيرشتابن لمس السيارة، وبالتالي وجّهوا له غرامة 50 ألف يورو.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات