شتاينر: محرّك فيراري قد يكون "أفضل" من مرسيدس

بعد تفوّق سيباستيان فيتيل على لويس هاميلتون للظفر بلقب جائزة أستراليا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي، حصلت الفرق المنافسة على علامات من خلال نظام الملاحة العالمي "جي بي اس" في ملبورن تُظهر أنّ القفزة النوعيّة التي حقّقتها فيراري بالمقارنة مع العام الماضي تعود بالأساس إلى جانب المحرّك.

وبالنسبة لفريق هاس، الذي يتزوّد بمحرّكات فيراري وسجّل أفضل نتيجة له على شبكة الانطلاق بتحقيق المركز السادس في ألبرت بارك، فإنّ حجم التقدّم الذي حقّقه الصانع الإيطالي يدفعه للاقتناع بأنّ مرسيدس لم تعد متفوّقة على صعيد المحرّك، بل يُمكن أن تكون متأخّرة عن فيراري.

وقال شتاينر: "لا يُمكن القول بالنسبة للمحرّك أن جانبًا معيّنًا أفضل، بل التركيبة بأكملها تحسّنت عن العام الماضي. بات الآن محرّكًا بذات تنافسيّة مرسيدس، إن لم يكن أفضل".

وأضاف: "فازت فيراري في أستراليا، لكنّ الجميع يتطوّر ويُحاول أن يكون أفضل. دائمًا ما كنّا نتوقّع أن نشهد سباق تطوير".

وتابع: "حقّقت خطوة جيّدة، ومن دون مساعدة فيراري لما كنّا في الموقع الذي نحن فيه".

حلول للموثوقيّة

بالرغم من أنّ فريق هاس فشل في استغلال أدائه القويّ في التجارب التأهيليّة في أستراليا، حيث انسحب رومان غروجان من السباق بسبب تسرّب مياه، إلّا أنّ شتاينر لا يرى سببًا للفزع حيال الوضع الحالي لفريقه.

وقال بخصوص ذلك: "في حال كانت لديك السرعة فبإمكانك تحسين الموثوقيّة. ليس من الجيّد مواجهة ذلك في بداية الموسم، لكنّ عدم امتلاكك السرعة كان ليكون أكثر صعوبة بالمقارنة مع إيجاد حلولٍ للموثوقيّة".

وأضاف: "يغمرنا شعورٌ بالتفاؤل الحذر. نحتاج لإثبات أنّ أداءنا لم يكن عابرًا فمعركة الوسط متقاربة للغاية. قد تتواجد في مقدّمة خطّ الوسط في يومٍ جيّد، لكن إن واجهت يومًا سيّئًا فقد تجد نفسك في المؤخّرة. أظهرت فرق الوسط الأخرى أنّ ذلك ممكن".

واختتم قائلًا: "أعتقد أنّنا فاجأنا البعض قليلًا بأدائنا، خاصة بتأهّل غروجان في المركز السادس بتلك اللفّة التي كانت أسرع من زمن فيليبي ماسا بأربعة أعشارٍ من الثانية. كان ذلك جيّدًا".