خطط تقريب مستويات المنافسة كانت عاملًا أساسيًا لبقاء هاس في الفورمولا واحد

أحاط الغموض بمستقبل الفريق الأمريكي في مرحلة ما، مع اعتراف جين هاس مالك الفريق في بداية العام بأنّه مهتم فقط بالبقاء في الفئة الملكة إذا ما رأى فرصة لأن يكون فريقه تنافسيًا.

وقد أشار جين أنّ تراجعًا في الأداء قد يكون كافيًا لدفعه نحو عدم الرغبة في الاستمرار في البطولة لخمسة أعوام أخرى.

حيث قال: "أنا فقط أنتظر كيف سينطلق هذا الموسم، حيث وإذا ما عانينا من عام سيئ آخر، عندها لن يكون من المفضّل بالنسبة لي أن نبقى في البطولة".

لكن وبالرُغم من مواجهة هاس لبداية صعبة هذا الموسم، أكّد الفريق الأسبوع الماضي توقيعه اتفاقية الكونكورد الجديدة مع الفورمولا واحد، والتي ستُبقيه في الرياضة للأعوام الخمسة التالية على الأقل.

وقال شتاينر أنّه وبينما ما تزال الفورمولا واحد رياضة مُكلّفة ماديًا على فريق مستقل مثل هاس، لكنّ اعتماد سقف النفقات ومعادلة مداخيل الفرق الأصغر أكثر من عوائد الحقوق التجارية جعل من المنطقي بالنسبة لفريقه البقاء في البطولة.

"أعتقد بأنّ جين نظر في الأمر ووجد بأنّ الفورمولا واحد ما تزال آداة جيّدة للغاية من أجل التسويق لعلامته التجارية، هاس أوتوميشن. لو لم يرَ نجاحًا في ذلك ما كان ليلتزم مع البطولة. كما أنّه يحب هذه الرياضة كذلك" قال شتاينر.

وأضاف: "حتى وإن كان ذلك التزامًا ماليًا كبيرًا، مع قدوم القوانين الجديدة، فينبغي بذلك أن يعادل أكثر من الميزان التنافسي بين الفرق وكذلك جعل الجوانب التجارية أفضل بالنسبة للفرق الأصغر، وذلك قرر مواصلة مسيرة الفريق في الرياضة والالتزام مع الرياضة".

ولا يتوقّع شتاينر أن تساعد تغييرات الجوانب المالية في الفورمولا واحد فريقه على الفور، لكنّه يرى بالمقابل أنّه ستمثّل فرص جيّدة على المدى الأطول.

فقال: "ينبغي لسقف النفقات أن يعادل مستوى التنافسية، وسيفعل ذلك، لكن ربما ليس في العام الأول، ولكن على المدى المتوسط بكل تأكيد. جعل دفعات المداخيل متعادلة أكثر كذلك سيعني أن الفرق الأصغر ستحصل على عوائد أكبر بعض الشيء".

واختتم: "المناخ العام يتغيّر، حيث أعتقد بأنّ ليبرتي قامت بعمل رائع في التأقلم مع تلك التغييرات وإدخال التعديلات الضرورية. كنا بحاجة لذلك منذ بضعة أعوام، لكن أفضل أن يتم ذلك متأخّرًا على ألا يتم على الإطلاق".