سيارة مرسيدس الجديدة "دبليو10" تعالج نقاط ضعف سابقتها
أزاحت مرسيدس الستار اليوم عن سيارتها الجديدة لموسم 2019 "دبليو10" والتي تسعى من خلال التغييرات التي سلّحتها بها إلى تعزيز الهيمنة التي فرضتها على ساحة الفورمولا واحد منذ انطلاق حقبة المحرّكات الهجينة في 2014.
الصورة من قبل: مرسيدس ايه ام جي
سيارات 2019
جميع سيارات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد لموسم 2019
تشهد سيارة السهام الفضيّة الجديدة تغييرات جوهرية بالمقارنة مع نظيرتها من الموسم الماضي، لا سيّما في ظلّ قوانين الانسيابية الجديدة التي يشهدها هذا الموسم.
وقد أوضح المدير التقني لمرسيدس جايمس أليسون أنّ القوانين الجديدة ستُمثّل سلاحًا ذا حدَّين.
فقال: "التغييرات على القوانين تُعدّ فرصةً وتهديدًا في ذات الوقت. إذ تُمثّل تلك التعديلات فرصة كون كلّ الافتراضات القديمة حول ما تحتاجه لتكون سريعًا لم تعد موجودة الآن، وأنّه إذا ما تأقملت سريعًا وكنت ذكيًا في التعامل مع ذلك، فبوسعك أن تقوم بعمل أفضل من جميع الفرق الأخرى التي تواجه ذات الوضع".
وأضاف: "أمّا التهديد فيتمثّل في أنّه وفي حال لم تكن ذكيًا بالقدر الكافي ولم تتمكّن من تحقيق أقصى استفادة من تلك القوانين الجديدة، فعندها ستعاني بكلّ تأكيد في هذا الموسم. لكن دومًا ما تكون تلك الأمور منبّهة كونك تملك حسّ القلق بأنّك ربما لا تقوم بما هو كافٍ، ولكن تعتريك كذلك الإثارة والحماس من أجل معرفة الموقع الذي تتواجد فيه".
وقد ركّزت مرسيدس على معالجة نقاط ضعفها وتعزيز مكامن القوّة لديها على السيارة الجديدة.
"مثّل التحكّم والتوجيه على سيارة «دبليو09» خطوة كبيرة للأمام مقارنة بسابقتها" قال أليسون.
وتابع: "نجحنا في أن نكون تنافسيين على حلبات كنّا نعاني عليها في الأعوام الأخيرة. مع ذلك، ورُغم ذلك التحسّن، لم نكن بمثل قوّة بعض منافسينا لناحية الحفاظ على أداء الإطارات الخلفية. إذ عملنا بجد على نظام التعليق والخصائص الانسيابية لسيارة 2019 لتكون ألطف على الإطارات، حيث نأمُل أن يسمح ذلك لنا بأن نكون تنافسيين في كلّ مراحل السباق وعلى كلّ حلبة في الموسم".
وأكمل: "على الرُغم من رفع الحدّ الأدنى لوزن السيارة بمقدار 10 كلغ لهذا الموسم، إلّا أنّ تقليل الوزن ما يزال يمثّل تحديًا كبيرًا على الجيل الحالي من سيارات الفورمولا واحد. فالمكوّنات التي قلّصنا وزنها بالفعل في 2018 تمّ أخذها وتحليلها على حدة بشكل عدائي من أجل تقليص مزيد من الوزن".
وواصل بالقول: "بعض المكوّنات نجحنا بتقليل وزنها بمقدار كبير بلغ نصف كيلوغرام، وأخرى فقط بضع غرامات، لكنّ الإجمالي منحنا نقصًا بلغ عدّة كيلوغرامات تمّ استثمارها في تعزيز الانسابية على السيارة وجلب مزيد من الأداء".
في المقابل، حافظت سيارة "دبليو10" على بعض الخصائص من سابقتها، إذ ظلّت الهندسة العامة وقاعدة العجلات كما هي.
"يكشف الفحص القريب للتصميم أنّه شهد تعديلات دقيقة، فكلّ عنصر تمّ دفعه ليكون أكثر تماسكًا ونحافة" قال أليسون.
واختتم: "كلّ تغيير سمح لنا بتحسين الأداء الانسيابي إلى أبعد ما كنّا لنحظى به إذا ما تقبّلنا القيود المادية التي فرضها تصميم 2018".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات