ساينز: من الجيّد انتهاء معركة اللقب من دون حادث بين فيرشتابن وهاميلتون في أبوظبي

تُوّج ماكس فيرشتابن سائق ريد بُل بطلًا للعالم للمرّة الأولى خلال جولة مرسى ياس الختاميّة بعد تغلّبه على غريمه لويس هاميلتون سائق مرسيدس مستفيدًا من فترة سيارة الأمان المتأخّرة على إثر حادث نيكولاس لاتيفي.

وبالرغم من أنّ قرار مايكل ماسي مدير السباق باستئناف السباق مع بقاء لفّة على النهاية كان مثيرًا للجدل، فإنّ المخاوف من تحديد لقب البطولة بحادثٍ بين فيرشتابن وهاميلتون لم تتبلور على أرض الواقع.

واعترف ساينز سائق فيراري بأنّه شعر بالراحة حيال عدم "حدوث أيّ شيء غريبٍ" بين المتنافسين على اللقب.

وقال الإسباني: "أعتقد بأنّ البطولة حصلت على نتائج جيّدة في النهاية بالنظر إلى الاحتمالات التي كانت مطروحة بالدخول إلى هذا السباق".

وأضاف: "أعتقد شخصيًا بأنّها كانت معركة رائعة في الأمام وتمكّنا من الإبقاء عليها نظيفة من دون حوادث أو احتكاكات".

وأردف: "معركة جيّدة استحقّتها الرياضة في هذا السباق الأخير، وأوّل ما فعلته هو تهنئة ماكس ولويس على منصة التتويج لأنّني أعتقد بأنّ أيًا فاز نهاية هذا الأسبوع يستحقّ ذلك لأنّهما قادا بشكلٍ مدهش هذا العام وكلاهما يستحقّ اللقب".

وأكمل: "الأمر الأهمّ بالنسبة لي هو عدم حدوث أيّ شيء قذر، أو لا شيء غريب على المسار، وقد أبقيا على المعركة نظيفة".

لكنّ ساينز اعترف في المقابل أنّ قرار ماسي باستئناف السباق قبل عبور جميع السيارات المتأخّرة بلفّة تسبّب في سيناريو غريب.

وكان الإسباني أحد السائقين المتأثّرين بالقرار، كون سيارتَين متأخّرتين بلفّة بقيت بينه وبين فيرشتابن وهاميلتون.

وعبر ساينز خطّ النهاية ثالثًا، لكنّ قرار ماسي حرمه من فرصة تجاوز المتصدّرين، حيث قال سائق فيراري أنّ ذلك كاد أن يُكلّفه أيضًا منصّة التتويج.

وقال في هذا الصدد: "كان وضعًا غريبًا للغاية بالتأكيد لأنّني كنت أنافس على منصّة التتويج مع فالتيري بوتاس وكانت سيارة ألفا تاوري خلفي على إطارات ميديوم في الوقت الذي كنت فيه على إطارات هارد مستهلكة للغاية".

وأكمل: "أخبروني في البداية أنّهم لن يسمحوا للسيارات المتأخّرة بالعودة إلى لفّة الصدارة، وكان هناك سائقون أمامي. ومن ثمّ قرّروا إرجاع بعض السيارات والإبقاء على أخرى. لم يسبق لي أن واجهت ذلك في إعادة انطلاق سباق، لذا أعترف بأنّه كان وضعًا غريبًا ويجب النظر فيه، لأنّه كان وضعًا غريبًا للغاية وكاد أن يُكلّفني منصّة التتويج لأكون صادقًا".