ساينز: "فيا" قد تفكّر بفرض قوانين جديدة فيما يتعلق بالتحرك أثناء الكبح

عادت سلوكيات السائق أثناء الدفاع عن مركزه إلى دائرة الضوء بعد المعركة التي جمعت كيمي رايكونن وماكس فيرشتابن خلال سباق جائزة المجر الكبرى الأسبوع الماضي.

وفي حين قرّرت "فيا" بأنّ أسلوب قيادة فيرشتابن كان "حازماً لكن عادلاً"، إلاّ أنّ بعض السائقين انهالوا بالانتقادات على أسلوب السائق الهولندي، خاصةً جنسن باتون الذي اعتبر أنّ التحرك أثناء الكبح أسوأ أمر يستطيع أيّ سائقٍ القيام به.

تمّ التعمق في هذه المسألة خلال اجتماع السائقين على هامش جائزة ألمانيا الكبرى مساء يوم الجمعة.

"اتفق جميع السائقين على أنّ التحرك أثناء الكبح هو أخطر أمر نقوم به، وينبغي على «فيا» أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجدّ في المرّة المقبلة" قال ساينز.

وعندما سُئِل من قِبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عمّا إذا كان يتوقع أنّه سيتمّ فرض عقوبات المرّة المقبلة في حال قرّر بعض السائقين اتباع نفس أسلوب فيرشتابن، أجاب ساينز: "هناك احتماليّة كبيرة بأنّه سيتمّ اللجوء إلى ذلك".

وأضاف: "كما جرت العادة، فإنّهم يقولون بأنّهم سينظرون في الأمر وسيفكرون في القوانين التي قد يتم فرضها، لكن الأمر الجليّ هو أنّ أخطر شيء تستطيع فعله هو التحرك أثناء الكبح. لقد فعلت ذلك في السابق وأعرف مدى خطورته".

وأكمل: "الأمر وصل إلى درجة أنّ كلّ سائق أصبح يفرط في القيام بذلك للدفاع عن مركزه، وقد تصبح الأمور أكثر تعقيداً في بعض الأحيان".

في هذه الأثناء، يعتقد باتون بأنّ فيرشتابن قد استوعب الآن بشكلٍ أفضل لماذا تمّ انتقاده بشدة.

وقال بخصوص ذلك: "لا أريد الحديث عمّا دار خلال اجتماع السائقين. لكنني أعتقد أنّ فيرشتابن أصبح يعي الأمر بشكلٍ الأفضل الآن".

كفيات: "الجميع بالغوا في ردّة فعلهم"

من جهته اتخذ كفيات زميل ساينز موقفاً أكثر تعاطفاً مع سلوك فيرشتابن في المجر، لكنّه يتوقع أن يتمّ التعديل على قوانين الدفاع عن المركز في المستقبل.

وقال في هذا الصدد: "أعتقد أنّ الجميع بالغوا في ردّة فعلهم. بالطبع كان أسلوبه قاسياً لكنّ ذلك يحصل في بعض الأحيان".

وتابع: "أظنّ بأنّه طالما لم يقع حادث كبير فالجميع سيتجاهل الأمر، ولا أعتقد أنّ أمراً خطيراً قد حدث، إذاً فكلّ شيء على ما يرام".

واستطرد قائلاً: "بالطبع لا نريد أن يتحرك أيُّ سائق كثيراً أثناء الكبح، وتوجد بعض القوانين بخصوص ذلك".

واختتم: "قد نرى بعض القوانين الجديدة في هذا الشأن، لكن إلى حين ذلك لا يوجد مغزى من مناقشة الأمر".