زاك براون يدافع عن تصميم ألوان سيارة مكلارين الجديدة

أصرّ براون أنّ الفريق قد أولى اهتماماً كبيراً لمسألة إعادة التصميم، مؤكداً أنّ تلك الكسوة هي التي أثارت إعجاب مشجعي مكلارين الأوفياء.

حيث أجاب حين سئل إن كانت هناك إمكانية لتقديم تصميم أفضل للألوان: "إنّ مسألة اختيار الكسوة أمر صعب. في الحقيقة، لقد ساهم عدد كبير من الأشخاص في العملية بأكملها. لقد خضنا في الكثير من التصاميم اللونية مع العديد من الآراء المختلفة".

وأكمل: "بالنسبة لمشجعي مكلارين الأوفياء، فسيلاحظون القوس باللون الأسود في الخلف وهو علامة مكلارين للسرعة. انطلاقاً من ذلك، رأينا أنّ البرتقالي يتماشى معه وهو برتقاليّ فاقع للغاية. ومن ثمّ بالطبع عند النظر إلى الجهة العلوية نرى اللون الأسود بتصميم مختلف".

وأضاف: "لقد أردنا شيئاً أنيقاً، ذا تأثير كبير – إذ درسنا جميع النواحي الممكنة أثناء عرض السيارة في البثّ التلفزيونيّ. لذا، يمكن أن تروها سيارة برتقالية اللون عند النظر إليها من الأمام، قبل أن تنعطف لترى أنها ليست برتقالية بالكامل".

وتابع: "أعتقد أنها مسألة تختلف من شخص لآخر. شخصياً، فإنها تعجبني، لكنني واثق أنه لو سألنا 100 شخص عن رأيهم بها فستكون أغلب الآراء إيجابية، لكننا قد نجد آراء مختلفة كذلك".

حقبة جديدة

تعتبر سيارة مكلارين "أم.سي.أل32" الأولى التي يتم إطلاقها خلال الفترة التي تلت رحيل مدير الفريق رون دينيس – الذي عمل لفترة طويلة للغاية في منصبه، إذ تعتبر تلك بداية حقبة جديدة للفريق ككلّ.

ويؤكد بروان على أهمية اعتماد أمور جديدة الآن، لكنه لا يتردد كذلك في الاعتزاز بالماضي.

إذ قال: "ماضينا كان رائعاً، علينا ألا ننسى جذورنا التي كانت السبب فيما نحن عليه الآن".

وأكمل: "لقد شهدنا تغييرات إدارية لدى أغلب الشركات: تغيير في الشعارات والأسماء لذا أعتقد أنها عملية تطور طبيعية مع مرور الوقت، حيث نضطر لإعادة ضبط الأمور في مرحلة ما، كما فعل العظيم بروس مكلارين، حيث أكمل المسيرة إلى حقبة «أم.بي4». والآن نحن في حقبة «أم.سي.أل32»".

واختتم: "إنها أوقات مثيرة، ونحن فخورون للغاية بماضينا، الماضي الذي أرغب برؤيته. أحبّ التجوّل هنا وهناك ضمن مقرّ الفريق حيث أتأمل سيارات سينا، هاكينن وغيرها. إنه أمرٌ أفتخر به كثيراً وآمل أن نتمكن من تقديم حقبة مماثلة مع الوقت".