زافناور ليست لديه "نيّة للرحيل" عن أستون مارتن وسط شائعات انتقاله إلى ألبين

برزت تقارير هذا الأسبوع تربط زافناور بانتقال محتمل إلى صفوف ألبين كجزء من عملية إعادة الهيكلة الإدارية التي يخطط لها الفريق الفرنسي في المستقبل القريب.

وقد انضمّ إلى زافناور - الذي عمل لوقت طويل كمدير للفريق المتمركز في سيلفرستون خلال أيام فورس إنديا وريسينغ بوينت - مؤخرًا مدير فريق مكلارين السابق مارتن ويتمارش كمدير تنفيذي للمجموعة.

وقد وصف زافناور عبر إنستاغرام تلك التقارير الأخيرة "بمحض تكهنات ولا تستند إلى حقائق"، كما استجابت أستون مارتن كذلك لطلب تعليق على التقارير عبر وصفها "بتخمينات بحتة".

وقد أدّى ذلك إلى استجواب مُلح إلى زافناور حول مستقبله خلال المؤتمر الصحفي لفيا اليوم الجمعة على حلبة إنترلاغوس، والذي أوضح خلاله أنه "تفاجئ مثل الجميع" بقراءة تلك التقارير.

حيث قال: "سأشعر بالتواضع والإطراء بفكرة أن ألبين تعيد تنظيم إدارتها ويتكهّن الإعلام أنني قد أكون مرغوبًا هناك. من الرائع دومًا أن تكون مرغوبًا".

وقال عند سؤاله من قِبَل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إذا ما بوسعه القول بشكل قاطع أنه سيظل مع أستون مارتن في العام المُقبل: "أتواجد مع الفريق منذ 12 عامًا، وليست لديّ نيّة للرحيل".

وأضاف: "أحب هذا الفريق. معظم المدراء الرئيسيين، ولا سيّما في حقبة ريسينغ بوينت، الفريق الإداري الأول تمّ تعيينه من قِبَلي، وليست لدي نيّة لتركهم".

وتابع: "لطالما كنت مخلصًا لهذا الفريق. تلقيت الكثير من العروض خلال الأعوام الـ 12 التي عملت فيها هنا، ولا سيّما في أيام إفلاس الفريق".

وأكمل: "كان بإمكاني الرحيل في العديد من المناسبات، لكنني مخلص للموظفين هنا".

جديرٌ بالذكر أنّه وخلال ما تبقى من المؤتمر الصحفي كانت هنالك فرص لزافناور كي ينفي بشكل مباشر أنه تواصل مع ألبين أو من الممكن أن ينضم إليهم في المستقبل، لكنّه لم يقم بذلك.