ريكاردو "يرفض تصديق بأنّه بطيء" بعد خروجه من القسم الثاني للتصفيات في موناكو

أنهى ريكاردو الحصة في المركز الـ 12، في حين نجح نوريس في تحقيق المركز السادس ليمرّ للقسم الثالث حيث تأهل في المركز الخامس على شبكة الانطلاق.

وكان الزمن الذي حققه نوريس في القسم الحاسم أسرع بما يناهز الثانية من الزمن الذي سجله ريكاردو في القسم الثاني لكن تحسن ظروف الحلبة ساعد البريطاني.

ومع ذلك أشار ريكاردو إلى أنّ الاختلاف في الوتيرة كانت متواجداً طيلة عطلة نهاية الأسبوع وبأنّه عاجز عن إيجاد تفسير لذلك.

"على الأرجح أنّني أشعر بالحيرة وليس بالإحباط" قال الأسترالي لموقعنا "موتورسبورت.كوم".

وأضاف: "من الواضح أنّني محبط وغاضب فنحن نعلم بأنّ التصفيات في غاية الأهمية هنا، لكنني على الأرجح وصلت لمرحلة حيث ليس المركز هو الذي يزعجني، لقد فصلت بيننا ثانية كاملة طيلة عطلة نهاية الأسبوع".

وأكمل: "أودّ القول بأنّني لا أشعر بالثقة وحسب أو أنّني لا أزال بحاجة للتعلّم عن السيارة لكن ليس ثانية كاملة خاصةً هنا".

وأردف: "لست أحاول القول ’نعم، شيءٌ ما مكسور‘ لكن أعتقد بأنّه يجب علينا النظر للصورة بأكملها لأنّني لا أصدق بأنّني بهذا البطء هنا".

وتابع: "تواجدت هنا مع ماكس (فيرشتابن) عندما كان زميلي وأنا واثق بأنّ لاندو سريع، لكن أرفض تصديق بأنّه أسرع منّي بثانية كاملة على هذه الحلبة، وكلامي ليس موجّهاً ضدّه".

واستدرك: "لكن طيلة عطلة نهاية الأسبوع عندما كنت أعبر خطّ النهاية كنت أشعر بأنّ العديد من اللفات كانت جيّدة وأقول لنفسي تلك لفة جيّدة. وأعتقد بأنّه في مرحلة ما كنت أبطأ بـ 1.2 ثانية عن الزمن الذي سجله لاندو، لذا لا أملك أجوبة في الوقت الراهن".

كما أصرّ ريكاردو بأنّه لم يشعر بعدم الارتياح مع السيارة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

حيث قال: "أعتقد بأنّنا لا زلنا نفتقر لبعض الارتكازية في القسم الخلفي، لكن حتّى مع ذلك، أشعر بأنّني عانيت أكثر خلال السباقات الماضية هذا العام مقارنةً بالمعاناة التي واجهتها هنا".

واستطرد: "دائماً ما تتوقّع بأنّ السيارة لن تكون مثالية هنا، لأنّها حلبة شوارع وبها مطبّات، لذا لا لم أشعر بأنّ ’السيارة سيئة ولا أستطيع قيادتها‘".

واسترسل: "بإمكان الأمور أن تسير على نحوٍ أفضل دائماً، لكن مجدّداً لم أشعر بوجود مشكلة جوهرية... وعندما كنت أعبر خطّ النهاية كنت أعتقد ’ربّما أتخلّف بفارق عُشر أو عُشرين من الثانية‘، لكن عندما أدركت هذه الفوارق كانت ردّة فعلي ’ليست لديّ أيّة أجوبة يا رفاق، أنا آسف‘".

وعندما سُئِل عمّا إذا كان يعتقد بأنّه توجد مشكلة في السيارة، أجاب الأسترالي: "سأطرح هذا السؤال حتماً. وأنا واثق بأنّ الفريق سيتحرّى الأمر ولا أريد أن أضع باللوم على ذلك أو أوجّه أصابع الاتّهام للعاملين في الفريق لعدم قيامهم بعملهم على أكمل وجه، لكن أنا واثق بأنّنا سننظر في الأمر".

وواصل: "كما قلت، كانت نفس القصة منذ التجارب الحرّة الأولى يوم الخميس. ربّما أحرزت تقدّما بسيطاً، لكن لا أعلم ما إذا كنت في غضون نصف ثانية منه، لذا الفارق كبير".

ولم يُرد ريكاردو لوم الاختلاف في أسلوب القيادة بينه وبين نوريس لتبرير هذا التباين في الوتيرة.

إذ قال: "لا زالت هناك بعض الاختلافات على صعيد أسلوب القيادة وأشياء أخرى على غرار أسلوب الكبح وما إلى ذلك، ومجدّداً حتّى إذا لم أحرز تقدّماً مع السيارة، كنت لأقول حسناً ربّما أبتعد بفارق عُشرين أو ثلاثة أعشار من الثانية عنه".

واختتم: "لكن إجمالاً، لا أعلم، فارق الثانية يبدو كبيراً. لن أدفن رأسي في الرمال وأقول ’آه، أصلحوا الأمر وأنا الأفضل‘، لا زلت أريد العمل حيال ذلك وأنا واثق بأنّه لا زالت هناك أشياء يمكنني تحسينها، لكن عطلة نهاية الأسبوع هذه كانت الأسوأ حتّى الآن".