تواصل الفرق وضع اللمسات الأخيرة على سياراتها قبيل انطلاقة القسم الأول للتجارب الشتوية في برشلونة خلال وقت لاحق من هذا الشهر، حيث باتت لديها نظرة تقريبية حيال مستويات الأداء على المسار.

وضمن معرض كلامه على هامش إطلاق سيارة ريد بُل الجديدة التي لم تكن إلا نسخة محدثة وليست النهائية بعد، أوضح واش أن خصائص السيارات لهذا الموسم تعني أنها ستكون سريعة للغاية على المقاطع المستقيمة.

فقال في شرحٍ للمقاربة الجديدة لقوانين 2022: "ما أرادته البطولة هو إنشاء قوى ارتكازية عبر التأثيرات الأرضية بشكل أكبر من قبل، والتي كان يتم توليدها سابقاً بشكل أساسي من الجانح الأمامي، الخلفي والهيكل عامة".

وتابع: "هذا سيؤثر بالطبع على قيادة السيارة والتماسك الميكانيكي والجرّ".

وأردف: "سيكون توليد الارتكازية مختلفاً لكن بكفاءة عالية ما يعني الكثير من السرعة على المقاطع المستقيمة".

من جهته، أشار أدريان نيوي رئيس القسم التقني لدى ريد بُل إلى أنّ التغييرات التي ستقدمها الفرق هي الأكبر منذ أربعين عاماً.

فقال: "لقد كانت فترة غير اعتيادية مع تغييرات هائلة، لعلها الأكبر منذ عام 1983، عندما تم منع سيارات فانتوري وتم اعتماد سيارات بأرضية مسطحة".

ومن بين التغييرات التي يبدو أنها ستكون موجودة هي الأنف الأكثر طولاً للسيارات، وتغيير حجم الإطارات إلى 18 إنشاً.

بالمقابل، أوضح بول موناغان رئيس القسم الهندسي لدى ريد بُل قائلاً: "قسم الأنف بات أطول بالتأكيد. لذا نضع الفاصل في مقدمة الهيكل، وبات القسم بأكمله أكثر طولاً".

وتابع: "اعتماد إطارات بهذا الحجم له علاقة بإطارات السيارات التجارية لأنّ أغلبها تمتلك إطارات كبيرة".

وأردف: "تواجدها يعني وزناً إضافية للسيارة. كما أنها تؤثر بشكل واضح على الحزمة الانسيابية".

واختتم: "من ثم لدينا خصائص تلك الإطارات وضرورة فهمها. باتت لدينا معرفة نوعاً ما بذلك من إطارات العام الماضي. لكن الوضع برمته جديد على الجميع".