روزبرغ يستخدم مُحرك مرسيدس الجديد في سنغافورة
يتحضّر السائق الألماني نيكو روزبرغ الى استخدام النسخة الجديدة من مُحرك مرسيدس التي لم يتمكّن من استخدامها في سباق إيطاليا.
الصورة من قبل: أكس بي بي Images
أدخلت مرسيدس نسخة جديدة من مُحركها في الجولة الأخيرة في إيطاليا إذ استخدمها السائقَين في الجائزة الكُبرى، قبل أن يعود روزبرغ الى النسخة القديمة من المُحرك يوم السبت نتيجةً لمُشاكل في نظام التبريد.
وبسط هاميلتون سيطرته على سباق إيطاليا إذ عبر خطّ النهاية بفارق 25 ثانيّة عن أقرب مُلاحقيه، في حين أوضح مُدير عمليات المضمار في لوتس آلان بيرمان بأنّ المُحرك الجديد هو أسرع بمقدار 0.3 ثانيّة في اللّفة الواحدة.
وفي مُحاولةٍ للإبقاء على حظوظه في المُنافسة على البطولة بعد انسحابه من سباق مونزا في اللّفات الأخيرة وخسارته فرصة الصعود الى منصّة التّتويج في المركز الثالث نتيجة لمُشكلة في مُحركه القديم، سيعود روزبرغ الى استخدام مُحركه الجديد في سباق سنغافورة.
وتُشير التحاليل الى أنه من المُمكن إعادة استخدام المُحرك الذي نُزع من سيارة الألماني في مونزا، بيد أنّ مرسيدس غير مُتأكّدة ما إذا كان الأداء سيتأثّر في حال واجهت سيارة روزبرغ مشاكل في الموثوقيّة.
وسيقوم الفريق بإختبار المُحرك من أجل فصحه بشكل مُفصّل قبيل إنطلاق التجارب، إذ سيتّم اتخاذ قرار نهائي حول الموعد المثالي لاستخدامه.
ومن المُتوقّع أن يُشارك روزبرغ بالمُحرك في تجارب يوم الجُمعة، ولكنه من المُستبعد أن تُخاطر مرسيدس بإبقائه على سيارتها في السباق ممّا سيضطر الألماني الى استخدام مُحركٍ جديد مُزوّد بآخر التحديثات وهو سيكون بالتالي مُحركه الرابع لهذا العام.
ومع تبقي سبعة سباقات على نهاية الموسم، يحتاج روزبرغ الى مُحركين على الأقلّ كي يُنهي جميع الجوائز الكُبرى، لذلك وفي حال لم يكن مُحرك مونزا في أفضل حالاته فإنّ الألماني قد يضطر الى استخدام مُحرك خامس في المراحل الأخيرة من الموسم بحيث سيتعرّض لعقوبة التراجع على شبكة الانطلاق.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات