روبسون: خروج راسل من ويليامز في 2022 سيكون "خسارة فادحة" للفريق

شارك راسل للمرة الأولى في الفورمولا واحد مع فريق ويليامز موسم 2019، وذلك بعقد لثلاثة مواسم، وبالرغم من عدم تسجيله لأية نقطة تحت شارة ويليامز، لكن أداءه أثار إعجاب الجميع.

حيث وصف كلّ من لويس هاميلتون وفرناندو ألونسو راسل، ببطل العالم المستقبلي، إذ لم يتفوق عليه زميله على الإطلاق في التصفيات، طوال 43 سباقاً حتى الآن.

وسيكون راسل حراً من أي عقد بنهاية الموسم الجاري، حيث تشير التكهنات إلى ارتباط محتمل له مع فريق مرسيدس، خاصة وأنه ضمن برنامجها للناشئين منذ 2017.

ويعي روبسون أن انتقال راسل سيكون "خسارة فادحة"، خاصة وأنه لم يحظَ بفرصة المنافسة بشكل قوي مع الفريق.

فقال: "لقد كان العمل معه رائعاً منذ البداية. من الواضح أنه يمتلك خصالاً خاصة به. إنه موهبةٌ خالصة على متن السيارة".

وأكمل: "لقد كانت فترة عمل رائعة معه. وربما محبطة في بعض الأحيان، لكنها رحلة رائعة معاً. بالطبع، انتقاله سيكون خسارة فادحة، لأنه سريع جداً بالفطرة".

وتابع: "أعتقد أننا جميعنا وضعنا كل وقتنا وجهودنا لمساعدته بأكبر قدر ممكن، وسيكون من المؤسف أن نخسره من دون أن نرى فوائد كل ذلك مع السيارة".

واسترسل: "إن غيابه سيكون خسارة فادحة، لكن ذلك أمر ليس بيدنا. لو نجحنا بالإبقاء عليه سيكون ذلك رائعاً، لكن سنرى كيف ستسير الأمور".

بالمقابل، أفصح راسل أنه يفضل عقداً مقبلاً بعدة مواسم بدءاً من 2022، وذلك أمر تطرق إليه يوست كابيتو المدير التنفيذي لدى ويليامز حين أشار إلى سرور الفريق بتقديم مثل هذا الأمر للبريطاني إن لم ينتقل.

ووصف روبسون مهارات راسل التقنية "بالحاضرة دوماً"، وأن يمتلك مهارات مثله "مثل أي شخص ضمن خط الحظائر"، مشيراً إلى الدور الهام الذي لعبه في تحسين السيارة خلال الموسمين الماضيين.

فقال: "إنه يستحق ثناءً كبيراً بصراحة. كانت بداية فترته معنا صعبة للغاية، في 2019، وكان واضحاً تماماً في انطباعاته والمشاكل التي تواجهه".

وأكمل: "ليس فقط من النواحي التقنية، بل في كل شيء، سواء على جهاز المحاكي أو مجال التصميم. وكذلك تفاعله وتعاونه مع الجميع، وروحه الإيجابية".

وتابع: "هناك أمر ما خاص لديه. عندما يتكلم، فإن من حوله يصغون إليه، وذلك أمر هام".

واختتم: "لطالما كان جزءاً كبيراً منّا كفريق".