رايكونن لا يملك تفسيرًا لخسارته لقطب الانطلاق الأوّل في الصين

تفوّق رايكونن على زميله فيتيل خلال القسم الثاني من التجارب التأهيلية كما أنه سجّل أسرع زمن مع انتهاء اللّفات الأولى من القسم الثالث، إذ وخلال لفته الأخيرة أحرز أسرع زمن في المقطعَين الأوّل والثاني على الحلبة.

ولكن أخفق رايكونن في تحسين زمنه في المقطع الثالث أثناء لفته الأخيرة والحاسمة فيما عوّض فيتيل تأخّره في المقطع الثالث ليُحقّق قطب الانطلاق الأوّل لفيراري على حلبة شنغهاي منذ العام 2004. وبلغ الفارق بين فيتيل وزميله الفنلندي 0.087 ثانية.

وعندما سُئِل رايكونن من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عمّا حصل معه في المقطع الثالث من الحلبة، أجاب قائلاً "لم يحدث أيّ شيء. لقد خسرت بعض الوقت، ولكني لا أعلم كوني لم أقترف أيّ خطأ".

وأضاف "كانت المعركة متقاربة للغاية مع فيتيل. ولكن النتيجة ليست مثالية. غدًا هو اليوم المنشود، لذلك سنرى ما الذي سنتمكّن من فعله".

من جهته، أوضح فيتيل بأنه علِم بقدرته على تحسين زمنه خلال لفته الأخيرة بعد تخلّفه بفارق عشر من الثانية عن زميله الفنلندي مع نهاية اللّفات الأولى.

"كنت مرتاحًا داخل السيارة منذ لحظة خروجي إلى الحلبة في التجارب التأهيلية" قال فيتيل، مضيفًا "لم نقم بالكثير من التعديلات على السيارة إذ لم أقاتل للعثور على الإعداد الصحيح. أنت تقوم بالعادة بالكثير من التغييرات".

وأكمل "كنت أعلم بأني أمتلك المزيد في جعبتي إذ استخلصت ذلك خلال لفتي الأخيرة".

أحرز فالتيري بوتاس أفضل نتيجة لمرسيدس في التصفيات بتأهّله في المركز الثالث على شبكة الانطلاق ولكن بأكثر من نصف ثانية عن فيراري.

وأشار فيتيل إلى أنّ الفارق مع الصانع الألماني شكّل مفاجأةً بالنسبة إليه بيد أنه يتوقّع سباقًا طويلاً وصعبًا بين فيراري ومرسيدس وريد بُل.

وأكمل "إن الفارق المُسجّل اليوم يُعتبر مفاجأة. ولكني لن أتفاجأ في الغد في حال اختفى هذا الفارق وباتت المنافسة متقاربة للغاية".

واختتم "من الواضح بأني لا أمانع بقاء هذا الفارق على حاله في السباق ولكني أعتقد بأننا سنرى سباقًا قويًّا بين الفرق الثلاثة الأولى".