رايكونن: لا يجب على جمهور الفورمولا واحد إطلاق صافرات الاستهجان صوب السائقين

تعرض كل من هاميلتون زميله في صفوف مرسيدس فالتيري بوتاس إلى صافرات الاستهجان عقب السباق، وذلك في نهاية أسبوع لم تكن مثالية بالنسبة إلى "التيفوزي".

وحين سُئِل عن كيفية شعوره حيال صافرات الاستهجان، أجاب رايكونن الذي أحرز المركز الثاني: "أعتقد أنه من حق الجميع القيام بما يريدون، لكنني لا أرى ذلك أمراً جميلاً".

وتابع: "لا أعتقد أنه يجب أن يحصل. ليس ذلك قراري، لكنه أمر يحصل وذلك هو الواقع. لكنه ليس أمراً لطيفاً".

ولم تتمكن فيراري من إحراز الفوز في مونزا منذ مركز ألونسو الأول في 2010.

وبالرغم من أنها حجزت صف الانطلاق الأول مع رايكونن وسيباستيان فيتيل، إلا أنّ الأخير تعرض إلى انزلاق ودوران سيارته في المنعطف الثاني عندما تمكن هاميلتون من تجاوزه، الذي استطاع لاحقاً تجاوز رايكونن وإحراز الفوز.

هاميلتون "لا يفهم" صافرات الاستهجان

أحرزت مرسيدس الفوز في آخر خمسة سباقات ضمن جائزة إيطاليا الكبرى، يمتلك هاميلتون أربعة منها.

وأوضح هاميلتون رأيه في أنّ صافرات الاستهجان "أمر مقبول" لكنه "لا يفهمها حقيقةً".

وأضاف: "تابعتُ مباريات كرة قدم، كرة قدم أمريكية، كرة سلة ومباريات رُكبي، لكنني لا أفهم حقيقةً إطلاق صافرات الاستهجان ضدّ اللاعب الخصم، ولا أحد من أصدقائي يفهمها كذلك".

وتابع: "لذا، لا أفهم السبب النفسيّ وراءها. لكنها تحصل في جميع الرياضات. وتحصل أكثر في مبارات كرة القدم وهنا (في الفورمولا واحد) مقارنة بغيرهما من الرياضات".

من جهته، دعم بوتاس آراء زميله حيال حق الجمهور "بقول ما يريده"، لكنه يرى "أنها ليست لطيفة عندما يصرخ أحد ما باسمك".

وأشار سائقا مرسيدس أنهما استعملا تلك الصافرات "كوقود" يحفزّهما خلال منافسات مونزا.

فقال هاميلتون: "بالنسبة لي، من السهل السماح لتلك الصافرات بالتأثير عليك، أن تؤثر على حياتك. ومن السهل كذلك الاستفادة منها واستعمالها لصالحك. وذلك منحني حافزاً كبيراً خلال السباق".

وأكمل: "إنني أرحّب بها، إن أرادوا مواصلة القيام بها، فإنها لن تزيدني إلا قوّة".

من جهته أضاف بوتاس: "تماماً مثلما قال لويس، يمكننا الاستفادة من بعض الخبرات السلبية إلى مواضع قوة. في حال قمتَ بذلك بشكل صحيح يمكنك بالفعل الاستفادة منها كمصدر طاقة لك".