راسل: سيارة مرسيدس "دبليو13" الفعلية "تتّسق للغاية" مع جهاز المُحاكاة

عقب إطلاق سيارة مرسيدس الجديدة صباح اليوم الجمعة، حصل راسل على فرصة اختبار السيارة للمرة الأولى على المسار كجزء من التجارب الاستعراضية المسموح بها والمحدودة بـ 100 كلم.

وذلك قبل أن يسلّم السيارة إلى زميله لويس هاميلتون، ليختبر ثنائي السهام الفضية السيارة الجديدة قُبيل انطلاق التجارب الشتوية في برشلونة الأسبوع المُقبل.

وسيمثّل موسم 2022 انطلاق حقبة تقنية جديدة في الفورمولا واحد، مع الانتقال إلى فلسفة انسيابية للسيارات تفرض غموضًا لدى الكثيرين حول ما يمكن أن يشعروا به على الحلبة، وذلك بعد الاعتماد فقط على اختبارات المحاكاة حتى الآن.

وتأتي تجارب اليوم مع وجود عاصفة قوية في المملكة المتحدة، والتي تسببت بإغلاق عدد من شبكات النقل وخلّفت رياحًا بسرعة 122 ميل/ساعة.

وأوضح سائق ويليامز السابق أن الرياح كانت "جنونية تمامًا"، لكنه تمكن من "الإبقاء على توازن السيارة".

فقال: "الشعور على السيارة اليوم كان كما توقعنا بشكل كبير، لكن في ذات الوقت ومع تلك الظروف، في الأجواء الماطرة ومع الرياح، فليس هنالك الكثير لاستخلاصه".

وأضاف: "نحن في موقع جيد حتى الآن، وأعتقد بأننا على طريق جيّد بالتوجه إلى برشلونة".

وعند سؤاله من قِبَل موقعنا "موتورسبورت.كوم" للحديث أكثر عن الاختلاف بين السيارة على المسار وشعوره على جهاز المُحاكاة، قال راسل: "كانت السيارة متّسقة للغاية مع ما رأيناه على جهاز المحاكاة، وسأعود لربط هذه الجوانب بعد ظهر اليوم".

وأكمل: "لكننا سنكون أمام عملية تعلّم مستمرة. أعتقد بأننا سنمرر اليوم لنكمل برنامجنا ونتأكد من أن السيارة جيدة، والسائقون مرتاحون، وأن نكون في أفضل موقع ممكن قُبيل تجارب برشلونة".

جديرٌ بالذكر أن راسل سيخوض موسمه الأول الكامل مع مرسيدس في 2022، وذلك بعد انضمامه إلى برنامج ناشئي الصانع الألماني في 2017 عندما كان يسابق في الفورمولا 3، وذلك قبل أن يمضي ثلاثة مواسم في الفورمولا واحد مع ويليامز حتى نهاية الموسم الماضي.