راسل: العمل الأوّلي على جهاز المحاكاة يظهر أن سيارات 2022 "مختلفة كلّ الاختلاف"

ستدخل الفورمولا واحد العام المقبل، حزمة القوانين الأحدث والأكبر لها منذ حقبة المحركات الهجينة عام 2014، حيث ستتغير تصاميم السيارات وأداؤها الانسيابي.

ومن المتوقع أن تكون السيارات أبطأ بعدة ثوانٍ مقارنة مع السيارات الحالية، لكنها ستمتلك قدرة أكبر على التنافس والتجاوز، ما يعني المزيد من المعارك الحماسية.

وأوضح راسل أنه ليس منخرطاً بشكل كبير في عمل الفريق على تطوير سيارة 2022، لكنه أكمل بعض العمل على جهاز المحاكاة، حيث تأكد من مدى الاختلاف الكبير.

فقال: "ما زلنا في بدايات العمل، أي بناء الأساسيات".

وأكمل: "أعتقد أنه ومن وجهة نظر قيادية فإنك تقدم انطباعاتك بشكل متواصل بناء على سيارتك التي تقودها وما ترغبه لسيارة الموسم المقبل".

وأردف: "لكنها مختلفة تمام الاختلاف. أعتقد أن العام المقبل ربما سيشهد التغيير الأكبر على الإطلاق في قوانين الفورمولا واحد".

وتابع: "حالياً، أعتقد أن الوضع هو نفسه لكل الفرق، فالجميع يحاول إيجاد أساس متين لكسب أداء إضافي".

وأضاف: "لكن قبل أن تطأ السيارات أرض المسار العام المقبل، لا أحد يمتلك فكرة واضحة عن الوضع".

بالمقابل، كشف راسل أن أولى انطباعاته بعد العمل على جهاز المحاكاة، أن السيارات ستكون تنافسية بشكل أكبر، حيث يأمل أن تتمكن السيارات من التجاوز بمعدلات أكبر.

فقال: "أعتقد أنها ستكون أفضل مع الإطارات لأنك لن تعاني من الهواء المتسخ كما هو الحال الآن، كما أن الإطارات لن تعاني فرط الحرارة بنفس التكرار الحالي".

وأكمل: "من الواضح أنها ستكون بقطر 18 إنشاً. هناك تغييرات هائلة في الانسيابية كذلك. أعتقد أن المسألة ستتمحور حول مدى قدرة الفريق على تنظيم كل ذلك معاً".

وتابع: "أعتقد أن هناك ضرورة لتوافق بيانات نفق الهواء والعمل على ديناميكا الموائع الحسابية ’سي أف دي’ وكذلك بيانات الحلبة".

واختتم: "إنها تغييرات كبيرة للغاية، لكن من المبكر جداً التنبؤ بما سيجري".