اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

رأي: لماذا كانت فيراري محقّة باعتماد أوامر الفريق في الصين

أقدمت فيراري على اعتماد أوامر الفريق في مرحلة مبكّرة من سباق جائزة الصين الكبرى وهو ما أسال الكثير من الحبر وفتح الباب أمام تعليقات تراوحت بين معارضة ومساندة من قبل أسماء بارزة في عالم الفورمولا واحد.

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري

زاك موجر/ صور لات

أوضحت الحظيرة الإيطاليّة نيّتها اعتماد أوامر الفريق في هذا الموسم من بطولة العالم للفورمولا واحد في ظلّ الشراكة الجديدة بين سائقَيها سيباستيان فيتيل والوافد الجديد شارل لوكلير، ومنح الأولويّة لصالح بطل العالم أربع مرّات في الظروف التي تكون فيها فرصهما متكافئة كون الألماني هو الأكثر خبرة ما يجعل منه الخيار الأساسي للمنافسة على اللقب.

وبعد اعتماد أوامر الفريق في الجولة الافتتاحيّة في أستراليا خلال المراحل الأخيرة من السباق في ظلّ معاناة فيتيل من مشاكل في إطاراته آنذاك وعدم وجود فرصة للوكلير لتحقيق أيّ شيء إضافيّ حتى لو تجاوزه، عاد الفريق لفرض قراراته مرّة أخرى في الصين.

لكنّ الاختلاف تمثّل هذه المرّة في أنّ الأوامر جاءت في مرحلة مبكّرة من عمر السباق، عند فلك اللفّة العاشرة، وفي حين أنّ العديد من الأسماء البارزة – وعلى رأسها غيرهارد برغر ونيكو روزبرغ – عبّرت عن عدم اتّفاقها مع ذلك الخيار، إلّا أنّني أعتبره منطقيًا في تلك الحالة، إن لم يكن متأخّرًا أصلًا.

فبالعودة إلى مجريات السباق، فقد آثر فيتيل اتّباع الخطّ الخارجي بالدخول إلى المنعطف الأوّل عند الانطلاقة واجتنب اتّباع الجهة الداخليّة لفالتيري بوتاس من أجل تفادي الاقتراب من زميله لوكلير وإمكانيّة احتكاكهما، وأدّت تلك المناورة إلى خسارته للمركز الثالث لصالح لوكلير.

لكن مع تقدّم اللفّات الأولى فقد بدت المعاناة واضحة بالنسبة للوكلير خاصة على صعيد الإطارات – وكما نذكر فإنّ أصيل موناكو واجه مشكلة في نظام التبريد خلال حصّة التجارب الحرّة الثانية منعته من إجراء محاكاة للسباق والحصول على شعور بمستويات تآكل الإطارات على عكس زميله فيتيل.

نتيجة لذلك بدأ ثنائيّ مرسيدس بالابتعاد بنسق سريعٍ في الأمام، بل وصل فارق الوتيرة في بعض الأحيان إلى الثانية في اللفّة الواحدة، ولو نظرنا إلى الأمور من زاوية الفريق، فإنّ جميع فرق البطولة تودّ الظفر بالفوز بالسباق بشكلٍ أساسي أيًا كان سائقها الذي يخرج منتصرًا، وبالنظر إلى تواجد فيتيل خلف لوكلير مباشرة لكن من دون أن يحصل على فرصة حقيقيّة للتجاوز فقد دفع ذلك الفريق إلى دراسة أوراقه.

تداول الفريق تغيير مركزيهما وذلك من أجل ضمان عدم ابتعاد ثنائيّ مرسيدس وتبخّر جميع الفرص بالمنافسة على الفوز، وطلب من لوكلير تسريع وتيرته في مرحلة أولى، لكنّ الفارق لم يكن كبيرًا بالرغم من إصراره عبر اللاسلكي على أنّه "بدأ يبتعد".

قامت فيراري بمبادلة مركزيهما في اللفّة الـ 12، وتوقّع الجميع أن يشرع فيتيل في الابتعاد سريعًا حينها، لكنّ ذلك لم يتبلور على أرض الواقع وهو السبب وراء التعليقات المعارضة لاحقًا، لكن إن تطرّقنا أكثر إلى التفاصيل فإنّ ذلك لم يحدث لسببين رئيسيين.

أوّلهما أنّ بقاء فيتيل لفترة طويلة خلف لوكلير ساهم في ازدياد حرارة إطاراته بشكلٍ كبير، وجميعنا قرأ وسمع تعليقات سائقي البطولة حول حساسيّة إطارات هذا الموسم، وهو ما تسبّب في انزلاق سيارته بشكلٍ عامٍ خلال اللفّات الأولى التي بات فيها أمام لوكلير وإغلاقه لمكابحه في مناسبتين.

أمّا السبب الثاني فقد تمثّل في أنّ المبادلة وقعت خلال مرحلة متأخّرة نسبيًا من عمر الإطارات، أي أنّ منحى فارق الوتيرة بين السائقَين سيميل إلى التقلّص بشكلٍ طبيعي.

لكن بالرغم من ذلك فقد سمح الهواء النقيّ أمام فيتيل بإعادة تبريد إطاراته وإعادتها إلى المجال الطبيعي بعد تلكما اللفّتين، ولو عدنا إلى الفوارق الزمنيّة الدقيقة فقد ارتفع الفارق بينهما إلى ثانيتين وكان من الواضح بأنّه سيتوسّع أكثر من ذلك سريعًا لولا دخول ماكس فيرشتابن المبكّر لتغيير إطاراته وإجباره ذلك فيتيل على الاستجابة في اللفّة التالية وعدم إطالة عمر فترته الأولى.

ولو عدنا بالذاكرة قليلًا إلى الوراء فسنجد أنّ مرسيدس أقدمت على اتّباع سياسة مشابهة في الكثير من السباقات، نستذكر على رأسها سباقَي البحرين والمجر موسم 2017 عندما طلب الفريق من بوتاس إفساح المجال لهاميلتون الذي كان يشعر بأنّه أسرع لمحاولة اللحاق بفيراري المتصدّرة - بالرغم من أنّ البريطاني أعاد مركزه إلى زميله بعد فشل مساعيه حينها - وهو ما عجزت فيراري عن القيام به في هذه الحالة كون فيرشتابن تواجد بينهما.

ما يُمكن استخلاصه من سباق الصين هو أنّ فيراري أقدمت على اعتماد أوامر الفريق ليس لأنّها أرادت تفضيل كفّة فيتيل، بل مثّل ذلك بصيص الأمل الوحيد المتبقي أمامها لمحاولة التغلّب على مرسيدس ضمن عطلة نهاية أسبوع عانى فيها الحصان الجامح مجدّدًا لاستخراج كامل قدرات مُقاتلته "اس.اف90".

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق بالفيديو: الكشف عن لفّة افتراضيّة على حلبة فيتنام للفورمولا واحد
المقال التالي هوندا تُدخل تحديثاً كبيراً لمحركات ريد بُل وتورو روسو في باكو

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط