اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

رَأي: هل تحتاج الفورمولا واحد إلى المزيد من الحِيَل؟

هل سيكون إدخال فكرة شبيهة بـ "الساعة المنبّهة" المضافة حديثًا إلى منافسات سلسلة ناسكار، دفعة قوية لرفع مستوى الحماسة في الفورمولا واحد؟ يناقش كلّ من جوناثان نوبل وفالنتين خورونزكي المسألة من جانبيها المختلفين واحتمالات نجاح كل منهما.

لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ من فريق مرسيدس

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

حادث ضخم في المنعطف 3
لويس هاميلتون، مرسيدس إيه إم جي في صدارة انطلاقة السباق
إطارات بيريللي
إطارات بيريللي الخاصة بفريق فيراري
نيكو روبرغ يتصدر الانطلاقة أمام زميله لويس هاميلتون، مرسيدس إيه إم جي للفورمولا واحد
حادث نيكو هلكنبرغ، فورس إنديا وماركوس إريكسون، ساوبر عند بداية السباق
لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ
لويس هاميلتون وزميله نيكو روزبرغ من فريق مرسيدس ضمن منافسة بينهما
لويس هاميلتون، مرسيدس يتصدّر عند الانطلاقة
نيكو روزبرغ يتصدر السباق أمام زميله لويس هاميلتون
نيكو روزبرغ، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ يتقدّم على زميله في مرسيدس لويس هاميلتون
نيكو روزبرغ، مرسيدس أمام زميله لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس أمام زميله لويس هاميلتون، مرسيدس
بداية السباق
إطارات بيريللي الخاصة بفريق مرسيدس
بداية السباق
دانيال ريكاردو، ريد بُل عند بداية السباق

لم يُخفِ عرّاب الفورمولا واحد بيرني إيكلستون حقيقة رغبته بإعادة بعث الحماس والإثارة من جديدٍ إلى الرياضة التي يحكمها منذ مدة طويلة.

وبالفعل، وفقًا لمصادر مطّلعة فإن إيكلستون قام بعرض اقتراحات جديدةٍ كليًا سعيًا لإضفاء نكهةٍ مختلفة للسباقات، وذلك خلال الاجتماع المنعقد بداية الأسبوع بين المجموعة الاستراتيجية وهيئة الفورمولا واحد.

وفي حين أنّ نتائج اجتماع جينيف لم تُسفر عن قرارٍ شبيهٍ بالقرار المرفوض من قبل الجميع والمتعلّق بالنقاط المضاعفة – بل طلبت فقط التعجيل ببعض التعديلات كإشراك عشاق الرياضة بشكلٍ أكبر، وتساهلاً أكبر من قبل مراقبي السباقات – فقد تمّ عرض بعض الأفكار في محاولةٍ لإعادة تنظيم أيام عطلة نهاية الأسبوع في السباقات.

لكن إلى أيّ مدى تستطيع الفورمولا واحد الذهاب على طريق إرضاء معجبيها وإثارتهم بشكلٍ أكبر – مُحافظةً في نفس الوقت على روحها الرياضية النقيّة؟

هنا سنقوم بتقديم رأيين حول الوجهة التي يجب أن تختارها الرياضة بعناية.

 الرأي الأول:

مع فكرة إدخال المزيد من الحِيَل: ساعة تنبيهيّة فكرة جريئة للفورمولا واحد

بقلم: فالنتين خورونزكي

في اليوم نفسه الذي كانت فيه الفِرق - عبر هيئة الفورمولا واحد – تنتظر ما سيتمخّض من قرارات حول التعديلات في قوانين المحركات، كانت سلسلة الناسكار قد أعلنت إدخال نظام "الساعة المنبّهة" في سلسلتها المرافقة الخاصة بالشاحنات – تغيير جذّري وكبير يقوم بإظهار العلم الأصفر بشكلٍ آليّ لوقف السباق في حال لم ينتهِ بشكلٍ اعتيادي خلال 20 دقيقة.

العديد من عشاق رياضة الناسكار- نقول ذلك بشكلٍ لطيف - لم يعيروا هذا التغيير أيّ انتباه. وذلك راجعٌ لرداءته بحسب بعضهم، كما رأى آخرون أن التعديل وقع ضحيةً لنفور المشاهدين من التغييرات القانونية المتتالية، وقد يشير البعض كذلك إلى رأي صحيح آخر وهو عدم لزوم إجراء تغييراتٍ أصلاً على أيّة سلسلة رياضية مثيرةٍ.

من جهة أخرى، لا تملك سلسلة ناسكار فريقًا يحصد كل أقطاب الانطلاق في جميع السباقات تقريبًا في الموسم، ولا يتم فيها حسم لقب الموسم قبل ثلاثة سباقات من نهايته من نفس السائق الذي توقعه الجميع بالإجماع قبل بداية الموسم.

الكلّ مدركٌ أن الفورمولا واحد بحاجة إلى دفعة قويّة إلى الأمام، إلا أنّ الحلول التي يتم تقديمها تمتد من الحلول اللامبالية:"العودة إلى المحركات ثمانية الأسطوانات وستحلّ جميع المشاكل"، إلى الحلول التافهة كليًا "كطرد جميع المهندسين". هذه الحلول لا تعالج أيّة مشكلة موجودة في الفئة الأولى، ولا يهتم أصحاب تلك الحلول بحماسة ومتعة الرياضة.

تعود مشكلة الفورمولا واحد في موسم 2015 إلى حسم نتيجة السباق بمجرد بلوغ اللفة الخامسة من عمره؛ ثنائي مرسيدس يحلق في الصدارة محتلاً المركز الأول والثاني، مع بعض الثواني كفارق بينهما، سيباستيان فيتيل غالبًا ما يكون في المركز الثالث وحيدًا خلفهما على بعد مسافةٍ كبيرة. بينما يتنافس الآخرون على ما تبقى من نقاطٍ خلفهم ونادرًا ما كان هذا يلفت انتباه المشاهدين – على الرغم من تواجد عددٍ من أهمّ السائقين على شبكة الانطلاق أكثر من أي وقت مضى.

من هو المذنب إذًا؟ بحسب الكثيرين فإن ذلك يعود إلى الحيل المطبّقة – دي آر أس وإطارات بيريللي سريعة التآكل – وكأن إزالة تلك الأمور سيجعل فارق الثانية الكاملة في اللفة الذي تمتلكه مرسيدس يتبخّر!

لكن، هل يمكن أن يكون السبب عكس ذلك تمامًا؟ فالفورمولا واحد حاليًا لا تزال تعتمد على الأساسيات بشكل كبير، سهلة التنبؤ، خاليةٌ من اللحظات التي تُبقي المشجعين في نقاشات لأسابيع بعد وقوعها؟

بالطبع لن تستخدم الفورمولا واحد أيّة وسيلة جديدة تجدها أمامها، بل توجد بعض الأفكار التي تستحّق التمعن –شبكة الانطلاق المعكوسة، شبكة انطلاق عشوائية، سباقات في يوم السبت – أفكارٌ من شأنها ربّما زعزعة السباقات المتوقعة أكثر من اللازم وتغيير مشهد سباقات الفورمولا واحد كما نعرفها.

وبالعودة إلى فكرة الساعة المنبهة التي أدخلتها ناسكار: فهي تعتبر ومن جوانب كثيرة فكرةً رائعة، إذ يتم إجبار الفِرق على خلط أوراق الاستراتيجية وإجبار السيارة المسيطرة على التواجد وسط الترتيب في مرحلةٍ ما من السباق – حيث تعتبر هذه النقطة الأخيرة السبب الرئيسي في كون السباق المجريّ، سيلفرستون والولايات المتحدة الأمريكية أفضل سباقات موسم 2015.

سيرفع المتابعون القدماء رؤوسهم للمطالبة بعودة أيام المجد للرياضة، حين كان المتصدر يقوم بلفة إضافية أمام كامل المنافسين لينسحب في اللفة الأخيرة بسبب عطلٍ ميكانيكي.

بالطبع، حدوث مثل هذا أمرٌ غير متاحٍ اليوم. بدلاً من ذلك، ما نحصل عليه يعادل مباراة في كرة القدم حيث يقوم الفريق المتصدّر – الفريق المتصدّر الوحيد – بتسجيل هدفين في بداية المقابلة وبعدها يستمر في تمرير الكرة بين لاعبيه فقط لقتل وقت المباراة. سيارات أكثر صخبًا أو أسرع لن تقوم بحلّ هذه المشكلة الأساسية.

ولكن، مهلاً، إذا ارتأت الفورمولا واحد وعشاقها أن الأولوية هي تأمين سيارات أسرع وأكثر صخبًا، فذلك ما على الرياضة القيام به إذاً. ربما حينها سنشاهد سيارات مرسيدس أسرع بثانيتين أو ثلاث ثوانٍ من باقي الفرق – وربما سيُصاب كل عشاق الرياضة بطنينٍ في آذانهم.

 الرأي الثاني:

ضد فكرة إدخال المزيد من الحِيَل: قوانين أفضل مفتاحٌ للمزيد من الحماس

بقلم: جوناثان نوبل

يرغب كلّ عشاق رياضة الفورمولا واحد أن تتحدّد ملامح كل سباق خلال اللفة الأخيرة على المنعطف الأخير- إلا أن الواقع يشير أنّ حدوث ذلك في كلّ سباق سيجعله قاعدةً وبالتالي مملاً بعد مدةٍ قصيرة.

وبسرعة، سيدرك المشجعون أنهم لا يحتاجون إلى متابعة السباق كاملاً، وإنما آخر دقيقتين فقط.

إن جوهر الرياضة يجبرنا على حضور بعض الأحداث المُملة تمهيدًا لأحداثٍ أكثر إثارةً. حتى في كرة القدم نحتاج إلى التعادل السلبيّ كي نستمتع بنتيجة 6-5.

يجب على رياضة الفورمولا واحد أن تبقينا على حافة مقاعدنا عند فرصة تجاوز رائعة خلال أية لحظة ممكنة، في بداية السباق، في وسطه أو حتى في نهايته. يجب أن تأسرنا لساعتين كل يوم أحد.

أسست الفورمولا واحد قاعدتها الشعبية لأنها – وينبغي أن تكون دائمًا – تقدم أسرع السائقين الذين يتنافسون على متن أسرع السيارات. لا أكثر ولا أقل – إلا أنّ السيارات الحالية تركت النقطة الأخيرة مثار شكٍ ونقاش.

يجب أن يكون فوز أي سائقٍ إنجازًا كبيرًا ناتجًا عن عملٍ شاق، وليس أمرًا معتمدًا على الحظّ لأن التنوع أفضل ببساطة.

التفكير في اللجوء إلى استخدام حيلٍ لزيادة التجاوزات، خلط الترتيب أو إعاقة متصدّر الترتيب، يعتبر مسًا بروح رياضة الفورمولا واحد. وهذا تقريبًا مشابه لإغلاق باب حظيرة الحصان لمنعه من التسابق.

حيلٌ - كشبكة انطلاق معكوسة أو الساعة المنبهة - من شأنه ضمان الحصول على أكبر تنوع مُمكن من فائزين مختلفين، ولكنه في نفس الوقت سيقلّل من قيمة تحقيق الانتصار في الفورمولا واحد ومن قيمة الرياضة بشكل عام.

عندما أجرت رابطة سائقي الجائزة الكبرى "جي بي دي إيه" بالشراكة مع موقع "موتورسبورت.كوم" أكبر استطلاع عالمي للرأي العام الماضي، كانت الرسالة واضحة متكررة بصوت مرتفعٍ: "لا يرغب المشجعون بالمزيد من الحيل في الرياضة".

لم يكن هنالك دعم خلال الاستطلاع لاستخدام شبكة انطلاق معكوسة (فقط 18 بالمئة صوتوا لصالح الفكرة)، استخدام أوزان إضافية للمتصدرين (26 بالمئة) أو سيارات الزبائن (44 بالمئة).

أعجب عدد قليلٌ فقط بفكرة استعمال نفس السيارة والمحرك من قبل جميع الفرق (16 بالمئة)، محرك قياسي للجميع (16 بالمئة) أو تقليص عدد الفرق واستخدام سيارات أكثر (14 بالمئة).

بدلاً من ذلك، صوّت 74 بالمئة لصالح تخفيف القوانين للسماح بتنوع أكبر في السيارات والتكنولوجيا المستعملة. إنهم يفضلون رؤية حرب إطارات (80 بالمئة) وعودة التزود بالوقود (60 بالمئة).

الرسالة كانت واضحة: نعم الجميع يريد سباقات أفضل ولا يرغب للمنافسة أن تنحصر بين سائقين منفردين – لذا دعونا نتجه لتحقيق ذلك عبر تطبيق قوانين مدروسة بشكلٍ أفضل.

إنني أتفق مع غيرهارد بيرغر، الذي قال هذا الأسبوع أنّ الفورمولا واحد أصبحت "مثالية أكثر من اللازم" – ما يعني أن مجال الخطأ أصبح صغيرًا جدًا. بالفعل، غرفٌ مملوءة بمهندسين وحواسيب عملاقة تحلّل وتوجه الفرق بالتحديد لكيفية تقديم نهاية أسبوع مثالية، حيث يتمّ في نهاية المطاف أخذ جميع التوقعات بعين الاعتبار.

ما تحتاجه الفورمولا واحد هو إضافة عنصر الخطر المدروس إلى نظامها: أي عدم قدرة الفرق على تحديد نسبة تآكل إطاراتها بدقة كبيرة، عدم تسابق الفرق باطمئنان مدركين أنّ سياراتهم ستصل بسهولة إلى خطّ النهاية دون أيّ خللٍ ميكانيكي.

يجب أن تكون القوانين عادلة ومتساوية على الجميع، وليس نتيجة لحظٍ في قُرعة – كل خطوة إلى الأمام خلال أسبوع السباق يجب أن تكون خطوةً إضافية إلى المجهول – ويجب على السائقين دخول السباق بتحضير أقّل مما هم عليه حاليًا.

كان سباق الولايات المتحدة الأمريكية الموسم الماضي أفضل مثال على ذلك: الظروف الجوية السيئة أعاقت القيام بالتجارب لدرجة أن الفرق والسائقين لم يتمكنوا من إيجاد أيّ إعداد مريح وآمن، حيث دخلوا سباق يوم الأحد بدون أيّة معلومات مسبقة، الأمر الذي ساعد في إيجاد تنافس رائع وغيّر من موازين القوى بين العديد من السائقين، وهذا بالتحديد ما تريده الفورمولا واحد وتحتاجه.

ولذلك بدلاً من التفكير في حلول من قبيل: شبكة الانطلاق المعكوسة أو الساعة المنبهة، ماذا لو فكرنا في تقديم قوانين تزيد سهولة ارتكاب الأخطاء من السائقين والفرق؟

دعونا نقم بوضع حدّ للكم الهائل من البيانات التي تمنح الفرق حلولاً لأيّة مشكلة طارئة. ولنقم بتقليل نسبة فهم الفرق للإطارات المستعملة في السباق لإجبار السائقين والفرق على تقديم حلول وسطٍ في السباق. لنقم بتغيير القوانين بطريقة تجعل من السائق الجيد، السيارة الرائعة والمحرك الأفضل سواسية لتحقيق الفوز؛ لا نحتاج للمزيد من الحيل.

قوانين مصممة بشكل أفضلٍ من البداية بهدف تقديم سباقات أفضل، هذا كل ما تحتاجه الفورمولا واحد!

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فاندورن: لا ضمانات لقيادتي لصالح مكلارين في الفورمولا واحد في موسم 2017
المقال التالي ساوبر واثقة من تقدّم وحدة طاقة فيراري في 2016

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط