دومينيكالي: سنعتمد التصفيات القصيرة في ثمانية سباقات في 2022 بعد "نجاحها الباهر"

دفعت الفورمولا واحد من أجل اعتماد سباقات تصفيات قصيرة بمسافة 100 كلم تُقام يوم السبت لتحديد ترتيب شبكة انطلاق السباق الرئيسيّ يوم الأحد واختبارها في ثلاث مناسبات هذا الموسم.

وبالفعل اختُبرت في كلٍ من سيلفرستون ومونزا، على أن تستضيف البرازيل النسخة الأخيرة الشهر المقبل.

وفي حين أنّ ردود الفعل كانت متباينة نسبيًا حيال هذه الصيغة، خاصة بعد سباق مونزا القصير الذي لم يشهد الكثير من الأحداث لدرجة دفعت العديد من السائقين وعلى رأسهم سيرجيو بيريز بوصفه بـ "المملّ وعديم الفائدة"، فإنّ دومينيكالي يعتقد بأنذ هذه الصيغة مثّلت نجاحًا باهرًا.

لذا يرى الإيطالي بأنّه سيتمّ توسيع التجربة لتشمل سبعة أو ثمانية سباقات في العام المقبل، لكنّه أشار في المقابل على أنّ هذه الخطوة ستكون مدروسة مع أخذ تحفّظات المنتقدين بعين الاعتبار.

وقال دومينيكالي في حوارٍ مع قناة "سكاي سبورتس": "قلنا في بداية هذا العام أنّنا سنختبر تلك الصيغة في ثلاث جولات هذا العام للتأكّد من أنّ لدينا الخطّة الأفضل للمستقبل".

وأضاف: "كانت الأغلبيّة الساحقة من التعليقات التي تلقيناها بشأن هذه الصيغة إيجابيّة للغاية. المروّجون سعداء لأنّ هناك شيئًا جديدًا ومهمًا في كلٍ من الجمعة، والسبت والأحد".

ثمّ تابع: "نحن نتلقى ردود فعلٍ إيجابيّة، لذا سنحتاج أيضًا لخطّة رائعة ندرس فيها النقاط التي أشار إليها العديدون الذين لم تُعجبهم هذه الصيغة. لكن بشكلٍ عامٍ فإنّ هذه الصيغة كانت ناجحة بشكلٍ مذهل".

وأكمل: "يُمكنني أن أخبركم بأنّنا لن نعتمد صيغة سباق التصفيات القصير في كلّ مكان، نريد الإبقاء عليها في ثُلث السباقات تقريبًا وربطها بطرقٍ مختلفة بالجوائز والنقاط وربطها بحلبات معيّنة ستُحدث فارقًا".

وتتواصل مساعي البطولة لاعتماد روزنامتها الأوسع في تاريخها، فبعد محاولتَيها في 2020 و2021 خوض 23 سباقًا، جاءت قيود فيروس كورنا حول العالم لتتسبّب في إلغاء السباقات ما حال دون ذلك.

لكنّ دومينيكالي أكّد على أنّ البطولة ستسعى لتبنّي روزنامة من 23 سباقًا في 2022 بالتوازي مع اعتماد القوانين التقنيّة الجديدة.

وقال الإيطالي: "يُمكنني أن أتوقّع بالتأكيد أن تشمل الروزنامة 23 سباقًا".

وأضاف: "بالتأكيد سنُواصل احترام قيود فيروس كورونا المفروضة حول العالم من قبل مختلف الحكومات. لكنّ هدفنا أن تمنح الفورمولا واحد بادرة الأمل هذه من أجل التوجّه إلى أحداث طبيعيّة والاستمتاع بها".

وأردف: "تكمن الفكرة في التأكّد من وجود نسقٍ جيّد للروزنامة. هناك بالطبع بعض الأفكار التي تُدرس على صعيد الفترات لضمان أفضل انسيابيّة لوجيستيّة".

ثمّ تابع: "يُمكنني أن أخبركم بأنّ الموسم المقبل سينطلق في منتصف مارس وسينتهي في منتصف نوفمبر".