خسارة جائزة البرازيل الكبرى ستضرّ بمستقبل التسابق في البلاد
حذّر تاماس روهونيي مروّج جائزة البرازيل الكبرى من أنّ مسقبل رياضة المحرّكات في البلاد سيتضرّر في حال خسارة موقعها ضمن روزنامة الفورمولا واحد بشكلٍ دائم.
كارلوس ساينز الإبن، مكلارين
ستيفن تي/ صور لات
كان السباق جزءًا من روزنامة الفئة الملكة منذ 1973. لكنّ حدث هذا العام – الأخير في عقد حلبة إنترلاغوس – أُلغي الأسبوع الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا.
ويأمل تشايس كاري المدير التنفيذيّ للفورمولا واحد نقل السباق إلى حلبة جديدة في ريو، لكن لم يتمّ تحقيق أيّ تقدّم على تلك الجبهة، ولا حتّى أعمال بناء الحلبة. ولا تزال الأخيرة بحاجة للموافقة كون الأرض التي ستُقام عليه محميّة.
وقال روهونيي أنّه ما لم يتمّ التوصّل إلى صفقة جديدة للإبقاء على السباق في إنترلاغوس فإنّ مستقبل رياضة المحرّكات في البلاد سيتأثّر بشكلٍ كبير.
وقال روهونيي لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "يعتمد الكثير على ذلك، ليس فقط في الفورمولا واحد، لكن جميع الفئات الأخرى".
وأضاف: "أعتقد بأنّها حلبة مهمّة بالنظر إلى العادات التي لدينا هنا. فاز سائقون برازيليون بثمانية ألقابٍ عالميّة".
وأكمل: "تحدّثت إلى رئيس نادي السيارات البرازيلي وقال لي: إن خسرتم السباق فإنّ رياضة المحرّكات البرازيليّة ستموت في غضون الأعوام الـ 40 المقبلة. ذلك لأنّ كلّ هؤلاء الأطفال الذين يتسابقون في الكارتينغ يأملون الوصول إلى الفورمولا واحد يومًا ما. لكنّهم سيتوقّفون".
وأردف: "تذكرون أنّنا حظينا بلاعب تنس عظيم في مرحلة ما وهو غوستافو كويرتن الذي فاز ببطولة فرنسا المفتوحة عدّة مرّات. لذا عندما كان هناك نجمٌ ضخمٌ مثله يفوز ببطولة رولان غاروس فإنّ الكثير من الأطفال توجّهوا نحو التنس".
واختتم: "لكن حالما اختفى هو فقد عاد الأطفال للعب كرة القدم مجدّدًا".
Be part of Motorsport community
Join the conversationShare Or Save This Story
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
Top Comments