حصول سيروتكين على مقعد جديد في فرنسا غير مرتبط بمشاكله السابقة

واجه سيروتكين بعض المشاكل خلال ما مضى من موسم 2018، حيث أخبر فريقه بشعورٍ "مؤلم للغاية" خلال جائزة إسبانيا الكبرى، كما حصل على مقعد مختلف على سيارته في موناكو بالإضافة إلى تبديل أحزمة الأمان.

وقد أبدى الروسي الشاب سعادته بمستويات الراحة التي شعر بها في كندا في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، إذ أنّ حصوله على مقعد جديد في فرنسا غير مرتبط بتلك المشكلة.

عند سؤاله من قِبَل موقعنا «موتورسبورت.كوم» عن تفسير تلك المشكلة، قال سيروتكين: "خضنا بعض السباقات التي عانيت خلالها من عدم تثبيتي بشكلٍ جيّد داخل السيارة إن صحّ القول".

وأضاف: "أعتقد أنّه من الأفضل ألّا أفصح عن الأسباب تحديدًا، لكنّنا قمنا ببعض العمل على الأحزمة مباشرة عقب سباق برشلونة، حيث وصل الأمر إلى أسوأ نقطة، إذ بدا بأنّ الوضع قد تحسّن كثيرًا".

وأكمل: "تمّ حلّ المشكلة بشكل كامل في كندا، وأعلم أنّ سباق كندا ليس بالصعب. حصلت على مقعد جديد نهاية هذا الأسبوع، وهو أمر غير متعلّق بتلك المشاكل التي واجهناها في بداية الموسم. ينبغي لجميع الأمور أن تسير بسلاسة في هذه الجولة".

من جهته، يرى بادي لوي المدير التقني لدى ويليامز أنّ سرعة سيارات الفورمولا واحد الأعلى على الإطلاق خلال المنعطفات هذا الموسم تساهم بشكل كبير في المشاكل التي عانى منها سائقه.

فقد أوضح لوي عقب سباق كندا أنّه تتم معالجة العديد من الجوانب، والمتعلّقة "بتصميم المقعد، تصميم الأحزمة ومساندها وبطانتها".

"واجهنا بعض المشاكل القليلة المتعلّقة بثبات السائق داخل قمرة القيادة مع سيرغي. عانينا من أمور كثيرة" قال لوي.

وتابع: "أعتقد بأنّ أحد الأمور التي استنتجتها هي أنّ الجيل الحالي من سيارات الفورمولا واحد أسرع بكثيرٍ من أيّ جيل آخر. لذا بات السائقون يتعرّضون لحدود جديدة من الأحمال، ومتطلّبات راحة السائق وثبات أحزمته أصبحت أعلى من أيّ وقت مضى".

وأردف: "إذا لم تكن هذه الجوانب جيّدة، سيعاني السائقون جسديًا على نحو كبير. تتزايد الآن صعوبة مهمة الوصول إلى مستوى الراحة المناسب للسائق مع أحمال قوى الجاذبية المرتفعة التي نحظى بها في الوقت الحاضر".

واختتم: "يبدو بأنّ تلك العملية أكثر تعقيدًا وتتطلّب وقتًا أطول مع سيرغي ممّا كانت عليه من قبل".