اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

جائزة بريطانيا الكبرى: هاميلتون يهدف للردّ على أرضه

بعد جولتَي النمسا المثيرتَين والمليئتين بالتجاوزات المثيرة وتلقي مرسيدس لهزيمتَين متتاليتين، ستسعى الحظيرة الألمانيّة وسائقها لويس هاميلتون للردّ على أرضه وأمام جماهيره في سيلفرستون.

قبل السباق

قبل السباق

شارلز كوتس / صور لات

لطالما عُرفت حلبة سيلفرستون بأنّها بمثابة "الباحة الخلفيّة" لفريق مرسيدس، حيث أحرز الفوز بجميع النسخ السابقة منذ 2013 ما عدا موسم 2018 عندما نجح سيباستيان فيتيل في كسر هيمنتها لصالح فيراري آنذاك.

وبعد خمسة هزائم متتالية على يد ريد بُل، ثلاثة منها متتالية لصالح ماكس فيرشتابن، سيسعى هاميلتون للردّ هذه المرّة لمحاولة كسر زخم غريمه من جهة وإحياء آماله بالمنافسة على اللقب في ذات الوقت، خاصة أنّه بات يتأخّر عنه بـ 32 نقطة في الترتيب العام لبطولة السائقين.

وفي حين أنّ الحلبة تُرجّح كفّة مرسيدس نظريًا، إلّا أنّ تحسّن مستوى ريد بُل في السباقات الأخيرة سيعني معركة متقاربة للغاية بينهما.

كما أنّها ستُمثّل اختبارًا حقيقيًا بالنسبة لريد بُل لبقيّة الموسم وقدرتها على التغلّب على مرسيدس في بقيّة الجولات.

لكنّ مرسيدس لن تبقى مكتوفة الأيدي، وستجلب ما ستكون آخر حزم تحديثاتها لهذا الموسم في هذه الجولة بعد التزامها بنقل كامل مواردها لسيارة 2022.

أمّا في الوسط، فإنّ لاندو نوريس سيكون النجم اللامع نهاية هذا الأسبوع بعد مواصلته لسجلّه بتسجيل النقاط في جميع جولات هذا الموسم لصالح مكلارين، وزاد بريقه أكثر بعد تحقيقه لمنصّة تتويج في الجولة الأخيرة في النمسا.

كما ستكون عطلة نهاية هذا الأسبوع مميّزة عبر اعتماد صيغة سباق التصفيات القصير لأوّل مرّة في الفورمولا واحد، ما سيجعل مشهد عطلة نهاية الأسبوع مختلفًا.

لمحة تاريخيّة وأرقام لافتة

تُعدّ جائزة بريطانيا الكبرى الجائزة الأقدم في التاريخ، إذ أنّه مثّل الجولة الافتتاحيّة من الموسم الأوّل في تاريخ الفورمولا واحد عام 1950.

لكنّ جذور السباق تعود إلى ما قبل ذلك، وتحديدًا إلى عام 1926 أين نُظّم أوّل مرّة.

كما أنّ الجولة البريطانيّة كانت حاضرة في جميع مواسم البطولة ولم تغب مطلقًا عنها بالرغم من تنوّع الحلبات المُقامة عليها في الأعوام الأولى، لتكون بذلك الجولة الوحيدة رفقة جائزة إيطاليا الكبرى اللتين لم تغيبا مطلقًا عن روزنامة الفورمولا واحد منذ تأسيسها.

أمّا العام الماضي فقد شهد احتفالًا مميّزًا عبر إقامة سباقٍ ثانٍ على حلبة سيلفرستون ضمن ما عُرف بـ "جائزة العيد الـ 70 الكبرى" للفورمولا واحد احتفالًا بمرور 70 عامًا على فجر البطولة.

على صعيد النجاحات فإنّ فيراري هي الصانع الأكثر حصدًا للانتصارات في جائزة بريطانيا الكبرى عبر 16 فوزًا وتتقدّم باثنين على صاحبة الأرض والجمهور مكلارين.

أمّا على الصعيد الفردي فإنّ لويس هاميلتون هو الأنجح بسبعة انتصارات متقدّمًا على كلٍ من جيم كلارك وألان بروست صاحبَي الخمسة انتصارات.

كما أنّ هاميلتون الأكثر نجاحًا على صعيد أقطاب الانطلاق الأولى بسبعٍ منها.

الحلبة

أقيمت جائزة بريطانيا الكبرى على ما مجموعه ثلاث حلبات على مرّ تاريخها وهي آينتري، وبراندز هاتش وسيلفرستون.

لكنّ حلبة سيلفرستون تملك حصّة الأسد عبر استضافتها للجائزة الكبرى لـ 54 مرّة (55 عند احتساب جائزة العيد الـ 70 العام الماضي)

تتميّز الحلبة بمعدّل سرعتها العالي بالنظر إلى تضمّنها للعديد من الخطوط المستقيمة والمنعطفات عالية السرعة، فضلًا عن بعض نقاط الكبح القويّة التي توفّر فرصًا رائعة للتجاوز.

إذ يعشق الجميع سلسلة المنعطفات المتموّجة السريعة وعلى رأسها منعطفا ماغوتس وبيكيس، وقبلهما منعطف "كوبس" الأيمن السريع.

ويفرض ذلك المقطع تحديًا قويًا على السيارة، والإطارات والسائق على حدّ السواء.

يبلغ طول المسار 5.891 كلم ويتألّف من 18 منعطفًا، 10 منها إلى اليمين وثمانية إلى اليسار.

يملك لويس هاميلتون الزمن القياسيّ على الحلبة في التصفيات بتوقيت وقدره 1:24.303 دقيقة وهي أسرع لفّة على الإطلاق على حلبة سيلفرستون ضمن تصميمها الحالي.

أمّا في السباق فقد كسر ماكس فيرشتابن الزمن القياسي في نسخة العام الماضي عبر 1:27.097 دقيقة.

الإطارات

بعد مشاكل الإطارات التي واجهها الصانع البريطاني العام الماضي على حلبة سيلفرستون، خاصة مع انفجار إطارات سيارتَي مرسيدس في آخر لفّتين من عمر السباق، قامت بيريللي بتعزيز بنية إطاراتها لبقيّة الموسم.

وأقدمت على ذلك مجدّدًا بعد مشاكل انفجارات الإطارات المثيرة للجدل ضمن جائزة أذربيجان الكبرى.

إذ اختبرت الفرق إطارات معزّزة خلال جائزة النمسا الكبرى تمهيدًا لاستخدامها في سباق سيلفرستون للتعامل مع القوى الإضافيّة التي تفرضها الحلبة.

كما تُعرف حلبة سيلفرستون بأنّها عالية مستويات الإجهاد بالنسبة للإطارات وكذلك القوى الجانبيّة المفروضة عليها (حيث تتجاوز 5 أضعاف الجاذبيّة)، لذا جلبت بيريللي أكثر تركيباتها قساوة وهي "سي1" لتكون "هارد" و"سي2" لتكون "ميديوم" و"سي3" لتكون "سوفت".

من المرجّح أن تسمح تلك الإطارات للسائقين بإكمال السباق باستراتيجيّة التوقّف الوحيد، لكن من يعلم ما قد يحدث.

اقرأ أيضاً:

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق أوكون يحصل على هيكل جديد في سيلفرستون "لدحض أي شك" حول معاناته
المقال التالي لوكلير: على فيراري التضحية بالمركز الثالث في 2021 مقابل المنافسة على اللقب في 2022

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط