اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

جائزة المكسيك الكبرى: هل يُشعل هاميلتون المنافسة في معقل ريد بُل؟

يتواصل التشويق والإثارة خلال هذا الموسم من بطولة العالم للفورمولا واحد وذلك عبر عودة جولة المكسيك الكبرى التي ستكون الجولة الـ 18 من موسم 2021.

كارلوس ساينز الإبن، مكلارين

الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات

تتواصل سلسلة الجولات الأمريكيّة هذا الموسم والتي عادت هذا العام على إثر غيابها الموسم الماضي بسبب جائحة كورونا.

وسيكون الجميع بانتظار معركة حامية جديدة في الصدارة بين ريد بُل ومرسيدس وتحديدًا ماكس فيرشتابن ولويس هاميلتون.

لكنّ البطل المحلي سيرجيو بيريز، الذي سيتسابق لأوّل مرّة على أرضه على سيارة تنافسيّة، سيسعى بالطبع لتقديم أفضل العروض الممكنة أمام عشّاقه.

اقرأ أيضاً:

وستُحاول ريد بُل استغلال جولة المكسيك، التي مثّلت عادة مرتعًا خصبًا بالنسبة إليها، لتقليص الفارق أكثر مع غريمتها مرسيدس على صعيد بطولة الصانعين، بينما سيُحاول فيرشتابن توجيه ضربة موجعة لغريمه هاميلتون.

لكنّ توتو وولف مدير فريق مرسيدس وسائقه فالتيري بوتاس يعتقدان بأنّ السهام الفضيّة أحرزت تقدّمًا على صعيد وحدة طاقتها لهذا العام لتعويض ضعف أدائها المعتاد في المكسيك.

ولن تنحصر المعارك الحامية على الصدارة بالطبع، إذ أنّ المنافسة الشرسة على المركز الثالث التي تجمع فيراري ومكلارين ستُواصل توفير عروض مثيرة، بالرغم من أنّ مكلارين اعترفت بأنّ فيراري حقّقت تقدّمًا على صعيد الأداء منذ تقديمها لتحديثات وحدة طاقتها الأخيرة.

لمحة تاريخيّة وأرقام لافتة

تعود جذور جائزة المكسيك الكبرى إلى موسم 1962 عندما استضافت أوّل نسخة في تاريخها وذلك على حلبة ماجدالينا ميخوكا.

واستمرّ حضور الجولة في روزنامة البطولة لتسعة مواسم، قبل أن يتمّ التخلّي عن الحدث ليس بسبب سوء التمويل مثل أغلب الحالات الأخرى، وإنّما بسبب مشكلة السيطرة على الحشود في النسخ الثلاث الأخيرة.

إذ أنّ آخر نسخة عام 1970 شهدت توافد حوالي 200 ألف مشجّع لمتابعة البطل المحلي بيدرو رودريغيز، وهو ما تسبّب في تأخير انطلاقة السباق بساعة. وبالرغم من وجود خطط للسيطرة على الوضع في العام التالي، فإنّ وفاة رودريغيز ساهمت في إلغاء الحدث.

وبعد غياب استمرّ لـ 15 عامًا، عادت جائزة المكسيك الكبرى للظهور من جديد في روزنامة البطولة لكن على حلبة هيرمانوس رودريغيز، وبقي الحدث حاضرًا لسبع نسخٍ متتالية قبل أن يتمّ التخلي عنه مجدّدًا بسبب مشاكل التلوّث في العاصمة المكسيكيّة وتقهقر حالة المسار وازدياد حجم المطبّات فيه لدرجة أصبحت خطيرة.

ومع تنامي شعبيّة بيريز في مطلع العقد الماضي، تسارعت الخطى لخوصصة الحلبة وانطلقت أعمال تجديدها ورفع مستويات السلامة عليها ما سمح بعودتها إلى روزنامة الفورمولا واحد منذ موسم 2015، وغابت فقط في 2020 بسبب جائحة كورونا.

وعلى صعيد الانتصارات فإنّ الراحل جيم كلارك هو الأفضل برصيد ثلاثة، بينما يتعادل حاليًا فيرشتابن وهاميلتون بانتصارَين لكلٍ منهما.

كما يتربّع كلارك على صدارة أقطاب الانطلاق الألى بتحقيقه لأربعة في المكسيك، في حين لم يُحقّق أيٌ من السائقين الحاليين أكثر من قطب انطلاق وحيد منذ عودة الجائزة الكبرى المكسيكيّة.

الحلبة

تتموضع حلبة هيرمانوس رودريغيز على مستوى يفوق 2280 مترًا عن سطح البحر، وهو ما يمنحها خصائص فريدة تختلف عن كلّ الحلبات الأخرى.

إذ أنّ الهواء الخفيف يدفع الفرق لاعتماد حزم الارتكازيّة القصوى من أجل تحصيل بعض الارتكازيّة في المنعطفات، لكنّ السائقين يشعرون كما لو أنّ السيارة بحزمة مونزا ذات الارتكازيّة الدنيا، وهو ما يُساعد بالتالي على بلوغ سرعات قصوى عالية.

يتضمّن المسار 17 منعطفًا في المجمل، 10 منها إلى اليمين و7 إلى الشمال.

ويتواجد جزء من الحلبة في منطقة الملعب، حيث تحيط المدرّجات بسلسلة المنعطفات 13، 14، 15 ما يُوفّر عرضًا ساحرًا هناك.

يملك دانيال ريكاردو الزمن القياسي لأسرع قطب انطلاق أوّل على الحلبة بـ 1:14.759 دقيقة وذلك من نسخة 2018، بينما تعود أسرع لفّة في السباق إلى فالتيري بوتاس بـ 1:18.741 دقيقة.

الإطارات

بالنظر إلى منعطفاتها السريعة وخطوطها المستقيمة التي تُساعد على بلوغ سرعات عالية، فإنّ نقاط الكبح تفرض إجهادًا على الإطارات.

كما أنّه بالنظر إلى الخصائص الفريدة للحلبة على صعيد ارتفاعها وتأثير ذلك على الشعور بالارتكازيّة، فإنّ السيارات عادة ما تنزلق بشكلٍ متواتر، وهو ما يُساهم في تآكل الإطارات أكثر.

نتيجة لذلك اختارت بيريللي جلب تركيباتها الوسطى، حيث ستكون تركيبة "سي2" هي "هارد"، و"سي3" هي "ميديوم" و"سي4" هي "سوفت" لعطلة نهاية هذا الأسبوع.

وكانت استراتيجيّة التوقّف الوحيد هي السائدة في النسخة الأخيرة في 2019 عبر الانطلاق على إطارات "ميديوم" ومن ثمّ إكمال السباق على "هارد"، بالرغم من أنّ استراتيجيّة التوقّفين قد تكون مجدية هي الأخرى لكن شريطة تفادي التركيبة الألين التي تُعاني من ظاهرة التحبّب.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق كيف أحيت مرسيدس خدعة التعليق الخلفي القديمة لتعزيز سرعة سيارتها دبليو12
المقال التالي ألبين تستهدف إجراء تغييرات على هيكل فريق الفورمولا واحد لتعزيز الأداء في 2022

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط