اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تفقّدات "فيا" في صميم الجدل المُثار حول فيراري

وجدت فيراري نفسها تحت مجهر جدل تقنيّ جديد قبيل سباق جائزة أبوظبي الكبرى عندما تفطّنت "فيا" إلى وجود تباين كبير في كميّة الوقود المصرّح بها.

سيارة شارل لوكلير، فيراري

سيارة شارل لوكلير، فيراري

مارك ساتون/ صور لات

في ظلّ المتابعة الدقيقة للحظيرة الإيطاليّة في الفترة الأخيرة من قبل منافساتها بشأن وحدة طاقتها على خلفيّة عددٍ من التوجيهات التقنيّة، برزت مسألة جديدة يوم الأحد الماضي عندما وجدت "فيا" تباينًا كبيرًا بين كميّة الوقود التي صرّحت بها فيراري قبل السباق وبين ما وُجد على السيارة فعليًا.

وتسبّب ذلك في إطلاق العنان لعددٍ من نظريّات المؤامرة حول إذا ما كان ذلك جزءًا من خدعة ذكيّة تستخدمها فيراري أم أنّه مجرّد خطأ إداري بسيط.

في النهاية تمّ تغريم فيراري بمبلغ 50 ألف يورو لقاء فارق الـ 4.88 كلغ بين ما صُرّح به وبين ما كان موجودًا في السيارة.

وسنُسلّط الضوء هنا على الإجراءات التي دخلت حيّز التنفيذ في بداية هذا الموسم، بالإضافة إلى الجوانب التي قالت "فيا" أنّ الفرق سيتمّ نقلها إلى المراقبين لخرقٍ للقوانين.

شارل لوكلير، فيراري

شارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

ما تنصّ عليه القوانين

كجزء من قوانين قيود الوقود في الفورمولا واحد، تعيّن على الفرق منذ فترة طويلة التصريح بقدر الوقود الذي تخطّط لوضعه في السيارة للسباق.

فضلًا عن ذلك فإنّ جو باور المندوب التقنيّ لـ "فيا" وطاقمه يملكان حقّ وزن السيارات قبل وبعد السباق من أجل تحديد قدر الوقود المستخدم بالضبط، وإن كان ذلك يتناسب مع تمّ تسجيله من قبل جهاز قياس تدفّق الوقود.

وقبيل هذا الموسم، تمّ إرسال التوجيه التقنيّ "تي.دي12-19" إلى جميع الفرق من قبل نيكولاس تومبازيس المسؤول عن الشؤون التقنيّة لسيارات المقعد الأحادي لتحديد كيفيّة أخذ قياسات الوقود.

وتعيّن على الفرق التصريح بالوقود الذي تنوي وضعه في السيارة – حيث يُغطّي ذلك اللفّات التي تسبق التوجّه إلى شبكة الانطلاق، ولفّة التحمية، والسباق ولفّة العودة إلى خطّ الحظائر، وذلك قبل ساعتَين على الأقلّ من انطلاقة السباق.

ويجب أن تكون كميّة الوقود في السيارة قبل ما لا يقلّ عن ساعة عن فتح خطّ الحظائر، ولا يُمكن إثر ذلك زيادة أيّ وقود.

وتملك "فيا" الحقّ إثر ذلك لإجراء تفقّدات عشوائيّة للسيارات قبل السباق، حيث تُوزن السيارة من خلال مجموعة "مجموعة وزن متنقّلة" تُحدّدها "فيا" ويكون وزنها معروفًا.

ويُطلب من الفرق حينها تفريغ خزّان الوقود بالكامل، ويتمّ تشغيل مضخّة الوقود لضمان عدم بقاء أيّ وقود في المجمّع، حينها تتأكّد "فيا" من عدم بقاء أيّ وقود إضافي في السيارة.

ويتمّ وزن السيارة مجدّدًا إثر ذلك، وتكون كتلة الوقود هي الفارق بين عمليّتي الوزن. ويقوم الفريق إثر ذلك بإرجاع كميّة الوقود إلى السيارة ويتمّ وزن السيارة مرّة ثالثة ويتمّ ختم بُويّب الخزّان كي لا يُضاف أيّ وقود آخر.

ويُمكن لـ "فيا" إثر نهاية السباق اختيار سيارات عشوائيّة لتفقّد الوقود، عادة بعد نهاية إجراءات خطّ الحظائر المغلق. ويتمّ وزن السيارة مجدّدًا بذات مجموعة الوزن المتنقّلة المستخدمة في التفقّدات السابقة.

ومثل المرّة السابقة يُطلب من الفريق ضخّ كميّة الوقود المتبقية خارجًا، وتتأكّد "فيا" من عدم بقاء أيّ وقود في السيارة. ويتمّ إجراء فحصٍ إضافيّ للوزن من أجل تحديد كميّة الوقود المُستخدمة من لفّات مغادرة خطّ الحظائر وحتّى لفّة العودة إليه إثر نهاية السباق. ويتمّ وزن السيارة مجدّدًا إثر ذلك.

نيكولاس تومبازس

نيكولاس تومبازس

تصوير: صور موتورسبورت

وأشار تومبازيس في التوجيه التقنيّ إلى أنّ "الفارق بين كميّتَي الوقود قبل وبعد السباق سيُعتبر كتلة الوقود المستخدمة (وهو ما يعني بشكلٍ واضح تضمّنه للفّات المغادرة والتحمية والسباق والعودة).

وأضاف: "يُمكن مقارنتها مع أرقام نظام مقياس تدفّق الوقود وأرقام نماذج حواقن الوقود من أجل توفير تأكيد على صحّة هذه القراءات".

وأكمل: "نشير إلى أنّ كتلة الوقود قبل السباق المستخدمة لهذا الحساب إمّا أن تكون الكميّة المصرّح بها أو الكتلة الموزونة إن كانت هذه السيارة قد خضعت لتفقّد عشوائيّ".

كما قدّم تومبازيس قائمة دقيقة ببعض الأوضاع التي قد تتسبّب في تحقيقات إضافيّة، مع / أو إمكانيّة نقل الفريق المعنيّ إلى المراقبين. وجاءت القائمة كما يلي:

1 – في حال كان إجراء ضخّ الوقود خارجًا مختلفًا عن العمليّة المصرّح بها والموثّقة التي يتعيّن على الفريق إعلام "فيا" بها بشكلٍ مسبق.

2 – في حال وُجد حجم وقود كبير في السيارة بعد أن تمّ ضخّ الوقود خارجًا باستخدام العمليّة المذكورة أعلاه.

3 – في حال فشل فريق في التصريح بكتلة الوقود قبل أكثر من ساعتَين على فتح خطّ الحظائر، أو إن كان قدر الوقود المصرّح به مختلفًا بشكلٍ كبير عمّا تمّ إخراجه في حال إجراء تفقّد عشوائيّ.

4 – في حال أظهرت المقارنة بين إشارة مقياس تدفّق الوقود داخل السيارة وكتلة الوقود المستهلكة أنّ الأولى أقلّ بكثير من الأخيرة.

5 – في حال كانت كتلة الوقود المستهلكة في السباق، من خلال مقارنة وزن السيارة، تفوق 110 كلغ، وفق ما تتطلّبه المادة 30.5 من اللوائح الرياضيّة للفورمولا واحد.

6 – في حال أظهرت تحقيقات البرمجيّات مع / أو تحليل البيانات وجود فوارق عمليّة بين التصفيات والسباق.

وكانت النقطة الأولى التي فشلت فيراري في الإيفاء بها في أبوظبي، بالرغم من عدم الكشف عن تفسير رسمي لمصدر الفارق في الوزن حتّى الآن.

شارل لوكلير، فيراري

شارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق مرسيدس ستدفع أكبر كلفة مشاركة في تاريخ الفورمولا واحد لموسم 2020
المقال التالي ريد بُل: موسمنا الأوّل مع هوندا "فاق التوقّعات"

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط